5 آلاف جندي لاحتواء غضب 15 ولاية وواشنطن بعد مقتل فلويد
قال الحرس الوطني الأمريكي، إنه دفع، منذ صباح اليوم الأحد، بـ5 آلاف جندي لاحتواء التوترات في 15 ولاية وواشنطن العاصمة بعد مقتل جورج فلويد.
وواصل محتجون في عدة مدن أمريكية التنفيس عن غضبهم إزاء وفاة رجل من أصحاب البشرة السمراء أعزل في مينيابوليس بولاية مينيسوتا يدعى جورج فلويد بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يجد صعوبة في التنفس بينما كان رجل شرطة أبيض جاثيا على رقبته.
وأضاف الحرس الوطني الأمريكي، في بيان له، أنه وضع ألفي جندي إضافيين في وضع الاستعداد للمساعدة في احتواء الاضطرابات بعد مقتل فلويد.
وقال الحرس الوطني الأمريكي: "إن وضع الاحتجاجات يختلف من وقت لآخر وأعداد جنودنا قد تتغير بوتيرة سريعة على أرض الواقع"
والسبت، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتجاجات في مدينة مينيابوليس بـ"العنيفة"، وقال إن الجيش يمكنه نشر قواته "بسرعة كبيرة" للرد.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن "تعدي الخطوط الحمراء للدولة جريمة، وعلى حكام الولايات التعامل مع الأمر بصرامة وإلا ستتدخل الحكومة الفيدرالية".
من جانبها، أعنلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" رفع حالة التأهب في بعض الوحدات العسكرية لدعم محتمل لمواجهة الاضطرابات في ولاية مينيسوتا.
وأشار بيان صادر عن البنتاجون إلى أن الوزارة لم تتلق بعد طلبًا من حاكم ولاية مينيسوتا لدعم قوات الجيش للحرس الوطني هناك.