ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحد من حصانة مواقع التواصل الاجتماعي
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أمرا تنفيذيا بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن وجه موقع تويتر "إنذارا" لأول مرة، لسيد البيت الأبيض بشأن تغريداته.
وقال ترامب لدى توقيعه الأمر التنفيذي، إنه القرار يهدف إلى الحد من حصانة مواقع التواصل الاجتماعي ضد الملاحقة القانونية".
وأوضح أيضا أنه وقع الأمر التنفيذي لـ"حماية حرية التعبير لدى الشعب الأميركي".
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض، الخميس، إن تويتر "أظهر انحيازا ضد الرئيس ترامب، بينما لم يمارس الرقابة على الصين".
من جانبه، ذكر المدعي العام الأميركي بيل بار إن إدارة الرئيس ترامب تعد تشريعا لتنظيم عمل وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان ترامب قد هدد، الأربعاء، بتنظيم أو إغلاق شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تهديد تويتر الذي قد يعني تقييد حسابه إذا تكررت "المخالفات".
وكرر ترامب، دون تقديم أي دليل، اتهاماته لمنصات التواصل الاجتماعي بالتحيز عبر تغريدتين، قائلا: "يشعر الجمهوريون أن منصات التواصل الاجتماعي تعمل على إسكات أصوات المحافظين تماما".
وأضاف متوعدا: "سننظمها بقوة أو سنغلقها قبل أن نسمح لها بحدوث ذلك".
وتابع قائلا موجها كلامه لتلك المواقع: "نظفوا أفعالكم الآن".
وقال الرئيس الأميركي في تغريدة سابقة على منصته المفضلة للتواصل مع العالم، إن "تويتر يتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020"، ميضفا: "إنه يخنق بالكامل حرية التعبير، وبصفتي رئيسا لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربرغ، قد علق على تهديدات ترامب، بالقول إن فرض رقابة على منصة ما لن يكون "الرد الصائب" من قبل الحكومة.
وذكر في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "لا بد أن أفهم أولا ما يعتزمون عمله بالفعل، لكنني بوجه عام أعتقد أن إقدام حكومة على فرض رقابة على منصة، لأنها قلقة من الرقابة التي قد تفرضها هذه المنصة، ليس برد الفعل الصائب".