أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، أن انتشار فيروس كورونا في اليمن زاد من عدد الأسر التي تلجأ للاستجداء وتشغيل الأطفال وتزويجهم.
 
وقالت المنظمة إن عملها في اليمن يقترب من نقطة الانهيار المحتمل. مضيفةً:" نحن بصدد الوصول إلى نقطة انهيار محتمل في برامجنا حيث قد يتعين وقف الكثير من برامجنا خاصة برامجنا للمساعدة النقدية لليمنيين النازحين داخليا إذا لم نحصل على تمويل إضافي قريبا". وفقا لوكالة "رويترز".
 
ونقلت الوكالة عن  تشارلي ياكسلي المتحدث باسم المفوضية في إفادة عبر الإنترنت قوله:" نحن نشهد عددا متزايدا من الأسر التي تلجأ إلى آليات تكيف ضارة مثل الاستجداء وتشغيل الأطفال وتزويج الأطفال من أجل البقاء".
 
وأشار ياكسلي إلى أن المفوضية تقدم برامج مساعدات نقدية لنحو مليون نازح داخليا يعتمدون على هذه المساعدات في الحصول على الغذاء والدواء والمأوى، في بلد يعاني سكانه من أدنى مستويات المناعة من الأمراض على مستوى العالم. 
 
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الجمعة الماضي الانهيار الفعلي لنظام الرعاية الصحية في البلاد، وأكدت أن وباء كورونا بات ينتشر في كافة أنحاء اليمن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية