سجلت الهند أمس (الاثنين) أكبر عدد من الإصابات بمرض «كوفيد- 19» الناجم عن فيروس «كورونا» في يوم واحد، لتتجاوز إيران، وتصبح واحدة من أشد الدول تضرراً من الجائحة، وذلك رغم أن الحكومة سمحت باستئناف حركة الطيران الداخلي.
 
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد أعلنت الهند اكتشاف 6977 حالة ليصل إجمالي الإصابات إلى 138845، وفقاً للبيانات الحكومية؛ رغم أنها صاحبة أطول فترة إغلاق على مستوى العالم، بالقرار الذي أصدره رئيس الوزراء ناريندرا مودي في مارس (آذار).
 
وتجاوز العدد الإجمالي للوفيات 4000.
 
وتزامنت الزيادة في الحالات الجديدة مع عودة بعض الأنشطة وحركة السفر، في إطار مرحلة جديدة من تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس «كورونا» على مستوى البلاد.
 
وقال بعض الركاب وأطقم الطائرات في مطار نيودلهي، اليوم، إن الجو السائد يتسم بالتجهم؛ إذ تفرض قوات الأمن قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة، ويضع الركاب الكمامات.
 
ورغم أن الحكومة الاتحادية لم تصر على خضوع الركاب للحجر الصحي بعد الرحلات، فقد فرضت بعض الولايات تدابير خاصة بها فيما يتعلق بالحجر، الأمر الذي أثار البلبلة بين الركاب.
 
وقال المهندس سوبهام دي الذي كان مسافراً إلى ولاية آسام في شمال شرقي الهند: «السفر للقاء عائلتي يجعلني أشعر وكأني داخل إلى منطقة حرب».
 
وقالت هيئة السكك الحديدية الهندية إنها ستسير 2600 قطار إضافي خلال الأيام العشرة المقبلة، لمساعدة ما يقرب من 3.5 مليون عامل على العودة إلى مدنهم وقراهم.
 
وكانت قيود العزل التي أعلنت في 24 مارس قد حالت دون عودة ملايين العمال الذين فقدوا أشغالهم لقراهم ومدنهم، ولم تترك لهم خياراً سوى العودة سيراً على الأقدام لمسافات تجاوزت في بعض الحالات 1000 كيلومتر.
 
ومات أكثر من 100 من هؤلاء العمال، إما في حوادث وإما من الإجهاد أثناء العودة لبيوتهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية