أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأحد، الانتقال إلى المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الإغلاق بإعادة فتح أبواب المدارس الابتدائية، وقال "إننا عازمون على إلحاق الهزيمة بفيروس كورونا المستجد"، لافتاً إلى أن الإرادة الجماعية ساعدت في مواجهة الجائحة.
 
وقال جونسون في مؤتمر صحافي إن العودة إلى مقاعد الدارسة ستقتصر في المرحلة الأولى على التلامذة الذين تراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات وبين عشر سنوات و11 سنة.
 
وأوضح أن طلاب الصفوف الثانوية سيعودون لاحقا للتحضير للامتحانات اعتبارا من 15 حزيران/يونيو.
 
وتثير مسألة إعادة فتح المدارس جدلا في البلاد التي تسجّل أعلى معدّل وفيات بكوفيد-19 في أوروبا وثاني أعلى معدّل إصابات بين دول القارة.
 
وبحسب آخر حصيلة أعلنتها الحكومة، سُجّلت على الأراضي البريطانية نحو 37 ألف وفاة لأشخاص تأكدت إصابتهم بكوفيد-19، علما أن هذا الرقم قد يرتفع إلى أكثر من 41 ألفا لوجود وفيات يشتبه بأنها ناجمة عن الوباء.
 
والأسبوع الماضي، طالبت نقابات المعلمين الحكومة بإعادة النظر في قرار إعادة فتح المدارس نظرا لاستمرار المخاوف الصحية.
وكانت سلطات محلية عدة في إنكلترا قد استبعدت إعادة فتح المدارس في أول حزيران/يونيو، علما أن اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية قررت إبقاء المدارس مغلقة الشهر المقبل.
 
وفي حين لم تحدد ويلز موعدا لإعادة فتح المدارس، ستُستأنف جزئيا الحصص الدراسية في المؤسسات التعليمية في اسكتلندا اعتبارا من 11 آب/أغسطس.
 
أما في إيرلندا الشمالية فلن يعود التلامذة إلى مقاعد الدراسة قبل أيلول/سبتمبر.
 
والجمعة، اعتبرت الهيئة الاستشارية العلمية للطوارئ التابعة للحكومة أن الأدلة على احتمال تأثر الأطفال أو إصابتهم بالمرض غير قاطعة.
 
لكنّها أشارت إلى أن المخاطر بالنسبة للأطفال تبقى أقل مقارنة بالبالغين.
 
في سياق آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني إنه يدعم مستشاره دومينيك كامينجز الذي يتعرض لضغوط تطالبه بالاستقالة بسبب سفره خلال إجراءات العزل العام عقب ظهور أعراض فيروس كورونا على زوجته.
 
وأضاف في مؤتمر صحفي "أعتقد أنه تصرف على نحو مسؤول وقانوني من جميع النواحي".
 
من جهته، أعلن وزير النقل، غرانت شابس، الأحد، أن الحكومة البريطانية تعتزم الالتزام بخطة إعادة فتح المدارس الابتدائية لبعض التلاميذ ابتداء من الأول من يونيو.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية