ارتكبت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جريمة بشعة بحق أحد الأسرى العسكريين المعتقل في السجون الحوثية منذ نحو شهر، والذي تمت تصفيته قبل تسليم جثمانه إلى أسرته.
 
وعند احتدام المواجهات بين قوات الجيش والمليشيا الحوثية في محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد، وقع العميد حسين العُصيمي 
 ‏قائد اللواء161مشاة بالجوف في الأسر لدى الحوثيين.
 
وحينما أسرت المليشيا العميد العصيمي خلال قيادته للمعركة في جبهة المهاشمة، تعمدت إظهاره على قناة المسيرة التابعة لها، حيث كان مصابا بشكل طفيف، وفي صحة جيدة ثم انقطعت اخباره عن أهله وذويه الى غاية الخميس الماضي.
 
وتفاجأت أسرة العميد الأسير ليل الخميس 21 مايو، بوصول  جثمانه لمحافظة مأرب، باديا على جسده أثار التعذيب التي تعرض له في سجون المليشيا حتى فارق الحياة على إثره.
 
ولم يكن العميد العصيمي الوحيد الذي قضى تحت التعذيب لدى الحوثيين، إذ أن المئات من الأسرى المدنيين والعسكريين دون تفريق، واجهوا نفس المصير على أيدي مسلحي المليشيا، في جرائم تدينها القوانين الدولية والإنسانية والشرائع السماوية وحتى الأعراف والاخلاق والقيم البشرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية