أستاذة دراسات إسلامية تحاول الانتحار للمرة الثالثة في سجنها بطهران
كشف رضا خاندان زوج المحامية الإيرانية البارزة المعتقلة منذ سنوات نسرين سوتوده، أن الأكاديمية البريطانية الأسترالية كايلي مور غيلبرت حاولت الانتحار ثلاث مرات في سجنها بطهران خلال الفترة القليلة الماضية.
وكتب خاندان على صفحته في فيسبوك أنه استنادا إلى الأخبار التي تلقاها من سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، فإن "الحالة البدنية والعقلية للسيدة غيلبرت متدهورة بعد أن تم وضعها في الحبس الانفرادي لفترة طويلة".
وأضاف "لا يتم السماح لغيلبرت بالتواصل مع السجناء الآخرين أو حتى التسوق من داخل السجن".
ووفقا لخاندان فقد منع عملاء المخابرات غيلبرت من إرسال الشكاوى إلى خارج المنطقة الأمنية للسجن.
كما أشار إلى "أن الإقامة الطويلة في مركز الاعتقال الأمني وظروف الحبس الانفرادي أصبحت لا تطاق لدرجة أنها قامت بعدة محاولات انتحار ".
وفي وقت سابق من فبراير الماضي وصلت بعض رسائلها إلى وسائل الإعلام البريطانية، حيث أعربت عن استيائها من حالتها ونقص المال وعدم اهتمام الحكومة الأسترالية بمحنتها.
كما كشفت في رسائلها أن ضباط المخابرات في الحرس الثوري الإسلامي عرضوا عليها التجسس لصالحهم مقابل تخفيف العقوبة الصادر بحقها.
واعتقلت غيلبرت، وتعمل أستاذة للدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن في أستراليا، في خريف عام 2018 وحكم عليها بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس، بعد أن تم القاء القبض عليها في مطار طهران الدولي عندما كانت تهم بالعودة لموطنها.
وتعتقل طهران العديد من الأجانب وبعضهم من أصول إيرانية بحجج مختلفة معظمها مرتبطة بمسائل أمنية.