أغلقت مليشيات الحوثي سوق السلام بالعاصمة صنعاء إثر اكتشاف إصابة ثلاثة من العمال في السوق بفيروس كورونا في حين تواصل المليشيات التستر على الإصابات بالفيروس رغم التحذيرات الأممية والطبية من خطورة إنكار المليشيات وجود الوباء .
 
وأظهر فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي عملية إغلاق السوق وتواجد فريق للتعقيم بالرش في السوق الذي يعد من أكثر الأسواق ازدحاما وتداخلا بين المحلات .
 
وقالت مصادر طبية إن المليشيات نقلت ثلاثة أشخاص (من عائلة واحدة) يملكون محلاً في السوق إلى فندق موفمبيك الذي تتخذه المليشيات محجراً صحياً .
 
وكانت  ‏وزارة الصحة في الحكومة الشرعية عبرت عن قلقها حيال ما أبداه مكتب منسق الأمم المتحدة في اليمن من مخاوف بشأن تفشي فيروس ‎كورونا في صنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي وتكتمهم على هذا الأمر بالغ الخطورة.
 
وشددت الوزارة في بيان لها على أهمية بحث الحالات المشتبهة ومصارحة المجتمع وضمان عدم تسييس الوباء والتعتيم على الإصابات. 
 
 
وقالت مصادر مطلعة لوكالة 2 ديسمبر إن قيادات حوثية متورطة في عمليات تهريب أشخاص قادمين من دول موبوءة عبر مناطق سيطرتهم دون إخضاعهم لإجراءات الحجر الاحترازي وذلك مقابل مبالغ مادية كبيرة.
 
وكشفت مصادر عن تواجد 4 مصابين بفيروس كورونا داخل مستشفى الكويت أحدهم تم نقله من المستشفى الجمهوري بعد التأكد من إصابته بالفيروس وأنه تم حجر المخالطين لهم في فندق موفمبيك بينهم أفراد من الطاقم الطبي في الجمهوري.
 
 
وتكرر مليشيات الحوثي تجربة طهران في التستر على الإصابات بفيروس كورونا في وقت حذر أطباء في صنعاء من خطورة هذا التصرف من قبل مليشيات الحوثي وانعكاساته على حياة الناس.
 
واعتبر أطباء في صنعاء تستر المليشيات عن إعلان الإصابات بكورونا جريمة حيث تعد بمثابة جرائم إعدام جماعي للمدنيين لأن الإفصاح عن الإصابات سيعمل على دفع السكان لاتخاذ تدابير احتياطية في حين التستر يعد نشرا متعمدا للمرض وجريمة وفق لوائح منظمة الصحة العالمية .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية