اتحاد الكرة التونسي يرفض قرار الترجي والأفريقي باستئناف التمرينات
أعلن فريقا الترجي والأفريقي في تونس، أنهما قررا استئناف التدريبات في مجموعات صغيرة بداية من اليوم، مما شكَّل صدمة للاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي أصدر بياناً أكد فيه أن الأندية لا يمكنها استئناف التمارين في الوقت الحاضر حتى على مجموعات إلى حين موافقة مؤسسات الدولة.
وبحسب البيان فإنه "بناء على القرارات الصادرة من مؤسسات الدولة التي تتضمن جملة من الإجراءات الإلزامية، تعلم الجامعة التونسية لكرة القدم أنه لا يمكن استئناف تمارين الفرق في شكل مجموعات مصغرة، وكذلك لا يمكن استئناف التدريبات بشكل جماعي، إلا بإذن وترتيبات صادرة عن جهات الدولة المعنية أو عن الجامعة التي هي بصدد التنسيق الدائم مع هذه المؤسسات".
وبناء على ذلك، فإن هذه الفرق ستكون مجبرة على الالتزام بمواصلة احترام الحجر الصحي العام الذي تمّ تمديده في البلاد حتى 3 مايو (أيار) المقبل. وكان النشاط الرياضي في تونس توقف منذ مارس (آذار) الماضي، إلى موعد غير محددٍ في ظل إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وعلى صعيد الدوريات العربية أيضاً، أصبح في حكم المستحيل عودة الجماهير المغربية إلى المدرجات مرة أخرى، حتى في حالة استئناف النشاط الرياضي بعد زوال الفيروس، وفي حال عودة الدوري المغربي ستكون الـ10 جولات المتبقية خلف أبواب مغلقة.
وأوضحت تقارير صحافية مغربية، أن هذا القرار الذي وُصف بالوقائي، سيُضاعِف من متاعب الفرق المالية، بسبب افتقادها إيرادات الجماهير، إلا أن أكبر متضررين من هذه العملية سيكونا الوداد والرجاء.
وأشارت إلى أن حجم خسائر الفريقين سوياً حال غياب جماهيرهما عن المباريات أكثر من مليون دولار، وهي تقديرات ترتبط بعدد الجماهير التي تحضر مبارياتهما في الغالب.
وسيكون الـ"ديربي" المرتقب بين الناديين في الجولة 25 محكوماً عليه بأن يُجرى بدوره من دون جمهور، وقد يكون حاسماً لتحديد ملامح صدارة ترتيب المسابقة بسبب الصراع القائم بين الفريقين ووضعهما الحالي في الترتيب.
المصدر: اندبندنت عربية