لا يزال رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، يعمل جاهدا من أجل إضافة المزيد من الانتصارات إلى سجل النادي التاريخي،حيث يسعى في عام 2022 - الذي يصادف 20 عامًا على رئاسته النادي على مدى فترتين - أن يشكل فريقًا مشابهًا لفترته الذهبية الأولى التي سميت بـ"الغلاغتيكوس".
 
وفي تلك الفترة لا تزال ذكريات لويس فيغو وزين الدين زيدان ورونالدو وديفيد بيكهام راسخة في الفريق وتثير الدهشة لدى الجميع، كما هو الحال بالنسبة للفترة الثانية التي بناها فلورنتينو بيريز قبل عقد من الزمن مع انضمام كريستيانو رونالدو وكاكا وكريم بنزيمة.
 
وهذه الفترة الثانية من "الغلاغتيكوس" أسست للعصر الذهبي للنادي الذي واصل حصد البطولات والجوائز على مدى سنوات، بما في ذلك الفوز بدوري الأبطال لثلاث مرات متتالية وبشكل لم يسبق له مثيل.
 
وكان رحيل نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الدوري الإيطالي قد أثر على الفريق مع تولي لوبيتيغي وسانتياغو سولاري دفة السفينة وإدارة المرينغي عن عن طريق التجربة والخطأ، ليعود من جديد زين الدين زيدان كمدرب لتثبيت السفينة لترسو بشكل راسخ في ملعب سانتياغو برنابيو.
 
ويتطلع ريال مدريد لعام 2022 كعام آخر لا ينسى، ليشهد بناء فريق سوبر آخر، وهذه المرة يتطلع فلورينتيو إلى ضم نجم باريس سان جيرمان الدولي الفرنسي كيليان كقلب هجوم ويصبح بذلك درة التاج الملكي.
 
ومن المقرر أن ينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان في يونيو 2022، مما يعني أن الملكي قد يظفر به من خلال صفقة انتقال حر، بما يشبه إلى حد كبير صفقة انتقال إيدين هازارد من تشيلسي، أي بصفقة منخفضة قبل نحو عام.
 
ويبدو أن ريال مدريد سيحاول التعاقد مع مبابي مهما كلفه ذلك الأمر. وإذا لم يرغب مبابي بتجديد عقده للبقاء في بارك دي برانس، فلسوف يحاول باريس سان جيرمان بيعه في عام 2021 على أمل كسب بعض المال من انتقاله بدلاً من قبول خروجه "مجانًا" بعد عام.
 
ومن الممكن أن يحاول باريس سان جيرمان أن يغامر ويبقي على مبابي حتى الرمق الأخير، مما يعني أن على ريال مدريد الانتظار حتى عام 2022 للتعاقد معه، ولكن خيار التعاقد بلاعب من هذا العيار في انتقال حر ليس شيئًا يمكن التفكير فيه ولو للحظة.
 
ويتردد اسم إرلينغ براوت هالاند على قائمة النجوم التي يرغب النادي باستقطابها. فقد لمع نجم اللاعب النرويجي هذا الموسم وتصاعدت أسهمه فقط منذ انضمامه إلى بوروسيا دورتموند في فترة الانتقالات الشتوية في يناير.
 
ومع هالاند ومبابي في الهجوم، ومارتن أوديغارد في خط الوسط والدماء البرازيلية الشابة؛ رينييه وفينيسيوس جونيور، ورودريغيو، يمكن أن يكون لدى مدريد فريق لا يمكن إيقافه.
 
ولا يزال النادي يعلق آمالا كبيرة على فينيسيوس على الرغم من الانتقادات التي يواجهها بسبب افتقاره إلى إحراز الأهداف. فقد فعل اللاعب ما يكفي لإقناع ريال مدريد بأنه لاعب يمكنه الفوز بالكرة الذهبية، وبحلول عام 2022 يتوقع أن يكون أحد أفضل اللاعبين في العالم.
 
من الصعب التنبؤ بالضبط كيف ستؤول إليه الأمور، ولكن من المرجح أن يصل هالاد قبل مبابي لينضم إلى الملكي. بعدها يجب أن تمهد الأمور لانضمام النجم الفرنسي لأن الجميع يرغب في رؤيته في سانتياغو برنابيو الجديد بحلول عام 2022.
 
المصدر: سكاي نيوز

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية