أعلنت وزارة الصحة البريطانية، الأحد، وفاة 413 مصابا إضافيا بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 20732.
 
ويعدّ هذا الرقم الأدنى للوفيات اليومية في المملكة المتحدة منذ 31 آذار/مارس.
 
بينما في إسبانيا، أسفر وباء كوفيد-19 عن وفاة 288 مصاباً في الساعات الـ24 الأخيرة، وهو الرقم الأدنى منذ 20 آذار/مارس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الأحد.
 
تخفيف إجراءات الإغلاق
وترفع هذه الحصيلة اليومية إجمالي الوفيات إلى 23190 في هذا البلد الذي يعدّ من بين الأكثر تضرراً جراء تفشي الوباء خلف الولايات المتحدة وإيطاليا، وسط الشروع في تخفيف إجراءات الإغلاق العام عبر السماح للأطفال بالخروج.
 
وقال وزير الصحة سلفادور ايلا، الأحد، "نحن في طور تعزيز تراجع" تفشي الوباء، ملاحظاً أن 1729 إصابة فقط تم تأكيدها في الساعات الـ24 الأخيرة، وهو رقم "أقل من ألمانيا" على قوله.
 
وبذلك، تتراجع نسبة تفشي الوباء إلى 0,8 في المئة يوميا مقابل 35 في المئة حين فرض الإغلاق العام في 14 آذار/مارس.
 
وصار بإمكان من تقلّ أعمارهم عن 14 عاماً الخروج إلى الهواء الطلق للمرة الأولى منذ ستة أسابيع الأحد، ولكن بمرافقة شخص بالغ ولمدة ساعة واحدة فقط.
 
أما من تراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، فبمقدورهم مغادرة المنزل، ولكن للدواعي نفسها المطبقة على البالغين، مثل الذهاب لشراء الغذاء أو إخراج الكلب.
 
وعلى غرار البالغين، فمن غير المتوقع أن يطول الوقت قبل السماح لهم بالتنزه أو ممارسة الرياضة. وسيكون ذلك في 2 أيار/مايو في حال ظل نسق العدوى متباطئا، وفق ما أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز السبت.
 
وقال مدير مركز الحالات الصحية الطارئة في وزارة الصحة فرناندو سيمون إنه انطلاقا من آخر الأرقام، "لا أعتقد أننا سنواجه مشكلة في تطبيق هذا النوع من الإجراءات الأسبوع المقبل".
 
تجاوز الذروة
واعتبر أنه حان الوقت لتحديد المعايير التي يمكن بموجبها رفع القيود على حركة التنقل، لافتا إلى أنه رفع توصياته للحكومة.
 
وتقدّر السلطات الصحية أن البلاد تجاوزت ذروة تفشي الوباء في 2 نيسان/أبريل، حين سجّلت 950 وفاة في 24 ساعة.
 
وتراجع الضغط على المستشفيات إلى حد أن مستشفى ميدانيا كبيرا أقيم في أجنحة المعرض التجاري في مدريد سيغلق أبوابه نهاية الأسبوع المقبل.
 
أدنى حصيلة في إيطاليا
وفي ظل تراجع تفشي الفيروس في أوروبا، سجلت إيطاليا 260 وفاة إضافية بكورونا في أدنى حصيلة منذ 14 آذار/مارس، حين سجلت 175 وفاة في البلاد.
 
ومنذ 14 آذار/مارس، أحصت روما اكثر من 300 وفاة يوميا.
 
وبلغت الحصيلة الاجمالية للوفيات حتى الآن 26 ألفا و644 بحسب ما أعلن الدفاع المدني الأحد.
 
لكن عدد المصابين بالفيروس تزايد عقب ستة أيام من التراجع، ليبلغ 106103، أي بزيادة 256 حالة عن السبت.
 
ووصل إجمالي الحالات، بين إصابات وتعاف ووفاة، إلى نحو 197675.
 
وتبقى لومبارديا أكثر المناطق تضررا بتسجيلها نحو نصف وفيات البلاد (13325)، تليها إميليا رومانيا (3386) وبيدمونت (2823).
 
فرنسا تبحث التخفيف
بينما في فرنسا، قالت وزارة الصحة اليوم الأحد إن إجمالي الوفيات في فرنسا بسبب فيروس كورونا زاد 242 حالة ليصل إلى 22856.
 
يأتي ذلك في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة كيفية تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة في أنحاء البلاد منذ منتصف مارس آذار.
 
أما في كندا، فقد أظهرت بيانات رسمية نشرتها وكالة الصحة العامة في اليوم الأحد أن إجمالي عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد ارتفع بأقل من ستة بالمئة خلال يوم ووصل إلى 2489 حالة.
 
وأفاد بيان بأن عدد من تم تشخيص إصابتهم بالفيروس ارتفع إلى 45791 شخصاً. وكانت الأرقام في كندا أمس السبت 2350 حالة وفاة و44364 إصابة مؤكدة بالفيروس.
 
 
المصد: العربية 
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية