قطر تستنفر عملاءها بالصومال لرفض المساعدات الطبية الإماراتية
استنفرت قطر عملاءها في الصومال، لرفض شحنة المساعدات الطبية من دولة الإمارات العربية المتحدة، لمساعدة الشعب الصومالي في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ولم تكتف الدوحة بدعم حركة الشباب الصومالية الإرهابية، عبر ذراعها فهد ياسين، رئيس جهاز المخابرات والأمن القومي الذي عمل في السابق بقناة الجزيرة، بل استنهضت العناصر الموالية لها في البرلمان الصومالي.
ودعا عبدالله عوض، النائب الثاني لرئيس مجلس الشعب الصومالي (البرلمان)، إلى إعادة فتح مستشفى "الشيخ زايد" في العاصمة مقديشو، زاعما أن ما فيها ملك للشعب.
وانتقد مهد محمد صلاد، النائب الصومالي، تصريحات عوض، وأشار على حسابه في فيسبوك إلى أنه "مدفوع من قطر"، مشددا على أن هذه التصريحات لا تعبر عن البرلمان الصومالي.
وشدد النائب الصومالي على أن إغلاق مستشفى الشيخ زايد بمقديشو جاء بشكل مؤقت، وأبدى اندهاشه من تدخل النائب الثاني لرئيس البرلمان الصومالي، وإثارته في هذا التوقيت.
ولفت صلاد إلى أن المستشفى وما تضمه من أجهزة ومعدات هي ملك لدولة الإمارات العربية المتحدة، منوها بأن مثل هذه التصريحات تؤكد ما يتم تداوله بسطوة المؤسسة التنفيذية في الصومال على السلطة التشريعية.
ويأتي موقف عبدالله عوض، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الصومالي، ضمن حملة قطرية ممنهجة تستهدف التحرك الإماراتي الإنساني لمساعدة شعب الصومال بمستلزمات طبية.
وكانت الإمارات أرسلت طائرات تحمل مساعدات طبية ووقائية إلى مقديشو وهرغيسا وغروي، لدعم الشعب الصومالي في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، كما أسهمت بقدراتها اللوجيستية في نقل مساعدات منظمة الصحة العالمية في البلد الواقع بالقرن الأفريقي.