أدانت منظمات دولية وإقليمية، اليوم الثلاثاء، أحكام إعدام بحق صحفيين يمنيين أصدرها القضاء الخاضع لمليشيا الحوثي في صنعاء.
 
وقالت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان في العالم العربي، إن استخدام المليشيا للصحفيين المختطفين في المناورة والابتزاز السياسي، واحد من أسوأ صور القمع لحرية الرأي والتعبير.
 
وأكدت المنظمة في بيان لها، تلقيها شهادات موثقة عن تعرض الصحفيين لـتعذيب وحشي في المعتقلات الحوثية ما تسبب بأمراض مزمنة لبعضهم.
 
من جهتها قالت مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، صابرين النوي "أحكام الإعدام هذه تُظهر الطبيعة القمعية المنهجية للمتمردين الحوثيين ضد الصحفيين بقدر ما تميط اللثام عن تصميمهم على استغلال مثل هذه المحاكمات السريعة لتصفية حساباتهم مع جميع وسائل الإعلام الناقدة".
 
وأشارت "مراسلون بلا حدود" الناشطة في مختلف دول العالم إلى أنه ليس هناك ما يبرر تلك الأحكام، ولا الاعتقالات التي وصفتها بالتعسفية لعشرة صحفيين منذ خمس سنوات.
 
وطالبت المنظمتان المليشيا الموالية لإيران بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين دون قيد أو شرط. 
 
وكانت محكمة تابعة للحوثيين في صنعاء أصدرت السبت الماضي حكماً قضى بـإعدام أربعة صحفيين، هم عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد وحبس ستة آخرين لسنوات متفاوتة، هم حسن عناب، عصام بلغيث، هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب، صلاح القاعدي.
 
وتستخدم المليشيا الحوثية القضاء الواقع تحت سيطرتها في إرهاب المخالفين لها، حيث أصدرت أحكاما تضمنت الإعدام ومصادرة الممتلكات في حق عشرات السياسيين والصحفيين وأعضاء مجلس نواب ورجال أعمال وقادة عسكريين وأمنيين، يعارضون سياساتها القمعية حيال اليمنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية