واصلت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، على مدى أربعين يوم مضت، ملاحقة أدوات الموت الحوثية في مناطق الساحل الغربي، متتبعة الألغام والعبوات الناسفة ورؤوس الصواريخ المتفجرة.
 
بكفاءة وعزم كبير على بث الحياة، لحد مقاربتهم مخاطر الموت، يمضي مهندسو المشتركة في مسح الطرقات والمنازل والمزارع نزعا لبذور الموت التي تفننت مليشيا الحوثي في ابتكارها لتؤدي غرض القتل وإراقة الدماء اليمنية الزكية.
 
في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، ألغام فردية، تجرمها القوانين الإنسانية الدولية، عملت المليشيا الموالية لإيران على تمويهها بعلب تونة كدواسة صاعق لتلك الألغام، ومتفجرات "سي فور" على شكل قطع خشبية، كشفها مهندسو المشتركة، خلال الفترة من بداية مارس وحتى العاشر من إبريل الجاري، وقاموا بتفكيكها.
 
بقرية غليفقة في ذات المديرية فجرت الفرق الهندسية برفقة دورة للواء السابع دفعة من الألغام تقدر ب 1200 لغم وعبوة ناسفة من مخلفات ما زرعته المليشيا الحوثية في مناطق مختلفة من الحديدة، ويعد هذا التفجير الثامن من نوعه، غير تفكيك ونزع رأسي صاروخين زنة كل واحد منهما 750 كيلوجراما، في المثلث الرابط بين القرية والصيد والمملاح.
 
في الدريهمي كذلك، شرق منطقة القضبة، مسحت وطهرت فرقة هندسية مساحات واسعة من ثمانية ألغام خلال يومين من العمل بمساعدة الأهالي الذين كانت لهم مساهمة في إرشاد الفرقة على مكان أحد الألغام.
 
عملية مسح إضافية، أسفرت عن كشف ونزع عشرة ألغام حوثية في الحمراء بالدريهمي من أجل تأمين تحركات الأهالي دون مخاطر.
 
وفي جنوب منطقة الطائف جوار منازل المواطنين نفذ المهندسون مسحا أدى لنزع لغمين اثنين ونزع خمسة أخرى بعد تفكيكها شمال مطاحن البحر الأحمر، على تخوم مدينة الحديدة، عاصمة المحافظة.
 
وإلى محافظة تعز المجاورة نزعت هندسية المشتركة صاروخ كاتيوشا مفخخ في يختل بمديرية المخا.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية