بعد تعتيم طويل .. الجيش الإيراني يقر بكارثة كورونا بين جنوده
أقرّ الجيش الإيراني بإصابة 54 من جنوده بالوباء، بعد تعتيم دام لفترة طويلة منذ تفشي فيروس كورونا في البلاد، في فبراير/شباط الماضي.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم المحلية (شبه رسمية)، الأربعاء، عن رئيس إدارة الموارد البشرية بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية غلام رضا رحيمي بور، قوله إن "ثكنات وأماكن أفراد الجيش لم تسجل وفيات جراء مضاعفات فيروس كوفيد - 19 حتى الآن".
لكنه أشار إلى أن الكوادر الطبية للقوات المسلحة الإيرانية اتخذت إجراءات من بينها تعليق قبول جنود جدد بعد إصابة 54 جنديا بفيروس كورونا.
وعبرت عائلات بعض الجنود الإلزاميين في صفوف الجيش عن قلقها خلال الفترة الماضية بعدما تواردت أنباء حول وقوع إصابات بفيروس كورونا، حسبما أظهرت تغريدات على موقع "تويتر".
وقوبلت تلك المخاوف بنفي متكرر عبر وسائل الإعلام المحلية من جانب قادة الجيش، قبل التراجع والإعلان عن إصابة أكثر من 50 جنديا بفيروس كورونا.
يشار إلى أن المركز الوطني الإيراني لمكافحة كورونا حذر على لسان رئيسه علي رضا زالي، أمس الثلاثاء، من موجة ثانية للفيروس خلال الأسبوع المقبل.
وبلغ إجمالي أعداد إصابات كورونا في إيران أكثر من 67 ألفا بينما تخطت الوفيات حاجز 4 آلاف حالة وفاة، حسب آخر إحصاء رسمي.
