قال مركز حقوقي، يحمل صفة استشاري دولي، إن مليشيا الحوثي هي المسؤول الوحيد عن زراعة المتفجرات ما جعل اليمن يضم أكبر حقل ألغام في العالم أودى إلى الآن بحياة أكثر من ثمانية آلاف يمني أغلبهم نساء وأطفال.
 
وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان له اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام والذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام أن اليمن يعاني الاستخدام غير المسبوق للألغام وبأماكن متعددة وبدون خرائط واضحة لهذه الألغام الأمر الذي يصعب معها أي جهود لإزالتها ولو مستقبلا.
 
وأشار المركز وهو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة أن مليشيا الحوثي هي المسئول الوحيد عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها بما فيها الألغام البحرية، منوها إلى أنها مازالت تزرعها حتى اللحظة في كل مكان تضع يدها عليه.
 
وتطرق البيان إلى تقارير عديدة تتحدث عن نحو ٨ آلاف ضحية للألغام معظمهم من النساء والأطفال، وعشرات الآلاف مبتورو الأطراف ممن خلفتهم تلك الألغام، غير ٥٥ شخصا لقوا حتفهم وأصيب ٥٠ آخرون من العاملين في برامج نزع الألغام حتى أواخر العام المنصرم.
 
وقال إن أكثر المحافظات تضررا من الألغام هما تعز والحديدة، دون أن يعني ذلك أن مناطق أخرى أقل ولكن الفارق أنه لم تصل فرق نزع الألغام لتلك المناطق بعد لمعرفة حجم الكارثة فيها.
 
وأكد أن حجم كارثة الألغام لن تتضح كاملة إلا بعد توقف الحرب وظهور آثارها للعلن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية