بينها 3 مجازر.. توثيق 133 جريمةً وانتهاكاً حوثياً بحق المدنيين في تعز خلال مارس
كشف تقرير حقوقي عن 133 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مختلف مديريات محافظة تعز جنوب غربي اليمن، خلال شهر مارس الفائت.
وبحسب مركز المعلومات والتأهيل التابع لحقوق الإنسان، فإن مليشيا الحوثي الإرهابية قتلت 13 مدنيا من أصل 20 مدنيا قتلوا في مارس، حيث قتل 10 مدنيين منهم ثلاثة أطفال، وامرأة بسبب القصف الحوثي. لافتا إلى ارتكاب المليشيا 3 مجازر وصفها بالدموية خلال يوم واحد، بينهم طفلان وامرأة. عوضا عن 6 مصابين.
وأشار التقرير إلى استشهاد أحد المدنيين برصاص المليشيا، واستشهاد طفل ايضا برصاص قناص حوثي، إضافة إلى امرأة قتلت بلغم حوثي. لافتا إلى أن مدنيا قتل برصاص مسلحين خارجين عن القانون. مفيدا بمقتل 3 مدنيين برصاص مسلحين مجهولين.
وقال التقرير إن امرأة واحدة تم شنقها وحرقها امام اطفالها، إضافة إلى قيام مسلحين بقتل مدنيين اثنين أحدهم طفل. مؤكدا إصابة 11 مدنيا بينهم أربعة أطفال وامرأتان، ثمانية منهم بقذائف المليشيا الحوثية من ضمنهم طفلان وامرأتان، ومدني وطفلان أصيبوا برصاص مسلحين.
ووثق التقرير " 46 حالة نزوح من فئة المهمشين إلى مخيم النازحين بمركز مديرية طور الباحة، فروا من منازلهم القريبة من المواجهات بين ميليشيا الحوثي والقوات الحكومية في قرية حبور الأقروض "رأس النقيل" بمنطقة الأقروض جنوب مدينة تعز".
وأشار التقرير إلى وجود حالة اختطاف ارتكبتها مليشيا الحوثي، وعدد 52 حالة انتهاك للممتلكات العامة والخاصة تنوعت بين النهب والتدمير، والإصرار الجزئي والكلي. موضحا أن من بينها " 4 حالات لممتلكات عامة و48 حالة لممتلكات خاصة تسببت ميليشيا الحوثي بالإضرار بقسم الحروق ومبنى العمليات السابق لمستشفى الثورة جراء القصف المدفعي، وأحرقت 160 طنا من قمح المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي".
وزاد التقرير " فيما يخص الممتلكات الخاصة فقد تسببت ميليشيا الحوثي بإضرار 34 ممتلكا خاصا، حيث دمرت 5 منازل كليا وتضرر 14 منزلا بشكل جزئي، ودمرت 3 مركبات، كما تضررت 7 مركبات أخرى جراء القصف المكثف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وقام مسلحون حوثيون بتحطيم 5 محلات تجارية".
التقرير أشار إلى القصف الحوثي المكثف على أحياء الزهراء وكلابة شرقي المدينة وقصف المليشيا المتواصل باتجاه حي المطار القديم غرب المدينة والأحياء السكنية شمال المدينة، وكذا قرى المفاليس بطور الباحة وقرية الهجمة في الأعبوس بحيفان.
واختتم تقرير مركز المعلومات والتأهيل بالتذكير باستمرار الحصار والتضييق على المدنيين من قبل جماعة الكهنوت الانقلابية، وقيام الأخيرة بإيذاء الخارجين من المدينة والداخلين لمنطقة هجدة والبرح خاصة أبناء شرعب وشمير ومقبنة دون أية اسباب، حيث تعتبر هجدة سوقا رئيسيا لهذه القرى، الأمر الذي منع حركة المركبات وأوقفها في مناطق حراز والخليفة.