أعلنت الوساطة بين الفرقاء السودانيين، رسميا، استئناف التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة حول القضايا العالقة.
 
وقالت الوساطة الجنوب سودانية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنها أجرت مشاورات خلال اليومين الماضيين من أجل استئناف التفاوض عن بُعد، اليوم الخميس.
 
وأوضحت الوساطة أن اللجنة اتفقت مع أطراف التفاوض على أن يكون الحوار بصورة غير مباشرة في بداية شهر أبريل/نيسان، بسبب انتشار فيروس كورونا.
 
وكانت مصادر كشفت لـ"العين الإخبارية" من قبل أن الوساطة ستعلن الخميس بدء التفاوض غير المباشر ، بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
 
ومن المقرر أن تتناول المفاوضات ملفات عدة، أبرزها السلطة والثروة والعدالة والمصالحة والتعويضات إلى جانب النازحين واللاجئين.
 
وكانت اللقاءات بين الطرفين عُلقت إثر وفاة وزير الدفاع السوداني الفريق أول جمال عمر، الذي كان يقود وفد الحكومة لمناقشة ملف الترتيبات الأمنية مع الحركات المسلحة.
 
ووقعت الأطراف السودانية في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على وثيقة "إعلان جوبا" لقضايا ما قبل التفاوض، شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات.
 
وتهدف المحادثات إلى إنهاء النزاعات في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث قاتلت الحركات ضد تهميشها من قبل الخرطوم في عهد الرئيس السوداني السابق عمر البشير.
 
وازداد الأمل حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام، بعدما جعلت الحكومة السودانية الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك من إنهاء النزاع في هذه المناطق أولويتها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية