حمل مسؤول حكومي مليشيا الحوثي، تبعات فشل اتفاق الحديدة، مؤكدا أن تعليق فريق حكومي عمله في لجنة ميدانية يرأسها فريق أممي رد طبيعي على تنصل المليشيا المستمر من التزاماتها وتواصل انتهاكاتها للاتفاق.
 
وشدد على أن الفريق لن يستأنف عمله إلا بعد إيقاف التصعيد وتأمين نقاط المراقبة وإزالة الألغام ونقل مقر البعثة الأممية ورفع كافة القيود عنها والسماح لها بحرية الحركة ونشر مراقبيها ودورياتها المتوقفة منذ العام الماضي بسبب الحوثيين وأيضا السماح دون شروط لفريق الأمم المتحدة الفني الوصول إلى خزان صافر العائم لصيانته.
 
 
وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليند، إن الحكومة "لن تقبل أبدا باستمرار استغلال الحوثيين لاتفاق الحديدة لتغذية حربهم على الشعب اليمني".
 
 
وأضاف أن مليشيا الحوثي غير مستعدة للسلام، وإنها أثبتت ذلك بردها على المبادرة الأممية بتصعيد غير مبرر وتكثيف استهداف المدنيين في مأرب والجوف والحديدة وأيضا في الأراضي السعودية. في إشارة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نهاية الأسبوع الماضي إلى وقف إطلاق النار باليمن في ظل انتشار جائحة كورونا عالميا.
 
واحتضنت العاصمة السويدية ستوكهولم في ديسمبر 2018 مفاوضات أشرفت عليها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الموالية لإيران، أسفرت عن اتفاق "ستوكهولم" المتضمن وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية