نكست العاصمة الإسبانية الغارقة تحت عبء الفيروس المستجد أعلامها، مع إعلان السلطات الرسمية ارتفاع معدل الوفيات بكورونا، لتطيح مرة أخرى بالصين، وتتربع في المركز الثالث للوفيات في العالم، بعد إيطاليا والولايات المتحدة.
 
حيث بلغ عدد الإصابات في البلاد، التي يقطنها 47 مليون نسمة، 85195 اليوم الاثنين، بزيادة 8% عن اليوم السابق.
 
وأكدت وزارة الصحة  (الاثنين)، تسجيل 812 وفاة جديدة خلال 24 ساعة جراء فيروس «كورونا» المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 7340 وفاة، وفق أرقام وزارة الصحة.
 
 
ويشكل ذلك أول انخفاض في أعداد الوفيات اليومية منذ يوم الخميس في إسبانيا التي تسجل أكبر عدد وفيات ناجمة عن الوباء بعد إيطاليا. وأحصت إسبانيا الأحد 838 وفاة.
 
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عن رغبته في مد يد المساعدة إلى إسبانيا، لمواجهة تفشي فيروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض «كوفيد 19».
 
وقال كونتي: «أريد أن أعبر عن قربنا وتضامننا مع الحكومة الإسبانية، وسكان البلاد... إنها دراما نعرفها جيداً، ويمكنني أن أتخيل الصعوبات التي يواجهونها».
 
وأضاف كونتي في مقابلة مع صحيفة «إيل باييس» الإسبانية اليوم، نقلتها وكالة «آكي» الإيطالية: «نريد الخروج من هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن، من بين أمور أخرى، لمساعدة دول أخرى مثل إسبانيا، من خلال تزويدهم بالأطباء، وأجهزة التنفس الصناعي، وأدوات الحماية الشخصية».
 
وفي غياب لقاح أو علاج مثبت لوباء «كوفيد 19»، لا يزال أكثر من ثلاثة مليارات نسمة معزولين داخل منازلهم في جميع القارات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية