جهود حثيثة.. المقاومة الوطنية تقيم دورة تدريبية للشرطة العسكرية لمواجهة "كورونا"
تواصل المقاومة الوطنية جهودها الحثيثة في الاستعدادات لوباء كورونا،بإقامة دورة تدريبية، اليوم الأحد، لضباط وجنود الشرطة العسكرية المرابطين في منافذ الساحل الغربي اليمني.
الدورة التي نظمتها، في مدينة المخا جنوب الساحل، دائرة الخدمات الطبية بالمقاومة شملت 15 متدربا، كمرحلة أولى، تلقوا خلالها محاضرات تعرف بالوباء، وجوانب عملية تتعلق بالوقاية ومهارات التعقيم والكشف الصحيحة وفحص الأشخاص القادمين من المحافظات الأخرى للتأكد من خلوهم من الفيروس أو إحالتهم إلى المحجر الصحي في حال الاشتباه بإصابتهم، إضافة إلى توعيتهم بخطورة الفيروس وكيفية حماية أنفسهم.
وتتبع الدورة دورات لاحقة لبقية أفراد الشرطة العسكرية في الساحل الغربي.
ونشطت المقاومة الوطنية، في إطار القوات المشتركة، في عدة مجالات صحية وإعلامية وأمنية مباشرة، تضمنت دورات توعوية لأفرادها، ومنع الإجازات والتنقلات بينهم،وتكثيف الانتشار والدوريات في كافة منافذ مناطق الساحل الغربي المحررة، وقيام قوات خفر السواحل بإجراءات مماثلة في الشواطئ اليمنية الغربية.
كما أسهمت المقاومة بدعم السلطات المحلية والتنفيذية في مديريات الساحل في إجراءات الاحتراز والاستعداد لأي طارئ لمكافحة الفيروس المنتشر في الغالبية العظمى من بلدان العالم باستثناء اليمن وقلة من الدول.
وفي المجال الإعلامي تبذل قوات المقاومة الوطنية جهودا كبيرة في سبيل توعية المجتمع في الساحل الغربي بخطورة فيروس كورونا،بما في ذلك فتح نوافذ خاصة في مواقع إعلامية مرتبطة بها بينها "وكالة 2 ديسمبر ".