نساء وأطفال بالعراء.. شاهد عيان يروي ظروف احتجاز الحوثيين "الصحي" لآلاف المسافرين
نقل مدير نادي شعب إب لاعب المنتخب اليمني، سابقا، عبدالسلام الغرباني ما وصفه بأنه " وضع أسوأ من كارثي" لآلاف المسافرين الذين احتجزتهم مليشيا الحوثي في محافظة البيضاء، تحت مسمى الإجراءات الاحترازية من وباء "كورونا".
وقال الغرباني مساء اليوم الخميس، في صفحته على فيسبوك " أنا محجوز في الحجر الصحي في الملاجم قبل رداع مكان زي سوق السبت علي الشارع ومعي أكثر من عشره آلاف محتجز ولمده أربعة أيام للآن بدون حمامات بدون ماء الشرب بدون ماء للوضوء.. بدون غرف للسكن إلا لعدد ١٠٠ شخص فقط.. ننام في العراء والسيارات والباصات".
وأضاف " يختلط بنا أبناء القرية ولولاهم بعد الله في عمل الأكل وتوزيع المياه والشاي وكل ما يستطيعون توفيره لعدم وجود مطاعم".
وأضاف الغرباني إن المحتجزين اضطروا لقطع الطريق على ناقلات بضائع، ما جعل المليشيا تسمح لهم بالانتقال، ليكتشفوا أنها كانت خديعة حيث تم احتجازهم مرة أخرى أمام نقطة أمن حوثية تتبع المدعو أبو هاشم في حوش كلية التربية بمدينة رداع، .
وتابع " في الحوش يوجد بعض الحمامات ومأساة ستتكرر بسبب الغباء الطبي، وغباء معنى الحجر الصحي والذي يجب أن يكون في مكان مناسب وعدم الاختلاط حتى مع الأهل لتجاوز المدة، كل هذا لماذا؟! هل أصبحت حياه اليمنيين رخيصة لهذه الدرجة؟!".
واختتم الغرباني منشوره بالقول إنه وكل الشباب الموجودين اقترحوا إخراج النساء والعائلات والأطفال إلي أماكن محترمة فندقا أو مستشفي أو حتي مدرسة متوفر فيها الخدمات الإنسانية، معلنين استعدادهم البقاء في الحجز، ولكن الحوثيين رفضوا ذلك، واصفا إياهم بعديمي الإنسانية و الأخلاق.
