دانت اختطاف 7 مديرات مدارس.. حقوق الإنسان: أنقذوا نساء اليمن من "داعش" بنسختها الإيرانية
دعت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الجرائم وصنوف الانتهاكات الوحشية التي تقوم بها مليشيا الحوثي – النسخة الإيرانية من داعش- بحق المرأة اليمنية.
وأكد بيان صحفي لوزير حقوق الإنسان نشر على صفحته الرسمية على منصة تويتر، اليوم الأربعاء 18 مارس 2020، أن المرأة اليمنية باتت تعاني مختلف صنوف الانتهاكات ومنها الاختطافات التعسفية على أيدي مليشيا الحوثي وآخرها اختطاف 7 مديرات مدارس في صنعاء منذ يوم الثلاثاء الماضي واقتيادهن إلى أماكن احتجاز واعتقال مجهولة.
وأعرب بيان الوزارة عن استنكار وادانة سلسلة الانتهاكات التي وصلت إليها المليشيات الحوثية من اختطاف للنساء، والذي تجاوزت فيه المليشيات جميع الأعراف والقوانين الدولية والمحلية، والأعراف والتقاليد والقيم والمبادئ، الدينية والأخلاقية، وتعدت على كرامة الشعب اليمني كافة.
وأضاف "إن ما تقوم به مليشيات الحوثي الانقلابية من اختطافات للنساء خارج إطار القانون، وما يتعرض له المختطفون من وحشية في التعذيب ومنع العلاج عنهم، إضافة لتهديدات للموطنين وإرهابهم، وما تقوم به المليشيات من استمرار الإخفاءات القسرية والاختطافات لناشطين وتربويين وحقوقيين واعلاميين وموظفين وسياسيين وغيرهم، لتكميم الأفواه، وعسكرة المناخ العام في العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها ، كل ذلك يندرج في سياق السلوك اليومي لهذه المليشيا الإرهابية."
وأكدت حقوق الإنسان في بيانها أن المختطفين رجالا ونساء في سجون المليشيات الحوثية يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات من تعذيب ومنع الزيارة عنهم و تعذيب نفسي وجسدي، وحرمانهم من أبسط الحقوق داخل المعتقلات، ومنعهم من تلقي العلاجات في الزنازين والمعتقلات وحرمانهم من الحد الأدنى لحقوق السجين.
وطالبت حقوق الإنسان اليمنية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمبعوث الأممي، وجميع المنظمات والوكالات الدولية المهتمة بحقوق الانسان وكذلك المنظمات المحلية إلى التحرك العاجل والصريح لوقف ما يحدث وإدانة مثل هذه الانتهاكات التعسفية والجرائم الجسيمة وقتل المختطفين تحت التعذيب، والتي طالت المعارضين والناشطين الحقوقيين والاعلاميين، والعمل على سرعة فتح تحقيق عاجل وشفاف إزاء هذه الانتهاكات الاجرامية التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد النساء في اليمن.
داعية ، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية لوقف فظائع انتهاكات مليشيا الحوثي والضغط للإفراج عن مديرات المدارس المختطفات مؤخرا والإفراج عن جميع المختطفين خاصة النساء في سجونها بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها الحوثيين والتوقف عن قتل المختطفين تحت التعذيب الوحشي والسماح للمختطفين بتلقي العلاجات.