وفاة 250 شخصا في إيطاليا ب"كورونا".. والصحة العالمية تعلن بأن أوروبا باتت "البورة" الجديدة للفيروس
أعلنت السلطات الإيطالية تسجيل 250 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا في البلاد، وهي أعلى حصيلة تشهدها هذه الدولة الأوروبية خلال 24 ساعة، ما يرفع عدد الوفيات فيها إلى 1266، وفق حصيلة نشرتها الجمعة إدارة الحماية المدنية.
كذلك، شهدت إيطاليا، البلد الذي يسجل أكبر عدد حالات عدوى بعد الصين، ارتفاعا في عدد الإصابات من 15113 إلى 17660 الجمعة، بينهم 1328 شخصا في العناية الفائقة.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية،الجمعة، أن أوروبا باتت "البؤرة" الجديدة لوباء كورونا المستجد، داعياً الدول إلى "التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها".
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس لوسائل إعلام خلال مؤتمر صحفي إفتراضي إن "أوروبا حالياً هي بؤرة وباء كوفيد 19 العالمي"، مشيراً إلى أن عدد الحالات التي تسجل يومياً يفوق عدد الحالات اليومية التي سجلت في الصين خلال ذروة انتشار المرض.
وأشار إلى أن "خمسة آلاف شخص فقدوا حياتهم، وهي محطة مأسوية."
وقال إن أوروبا الآن لديها "حالات إصابة ووفيات بالفيروس أكثر من بقية العالم مجتمعا، ما عدا الصين."
وبحسب جيبريسيوس، فإن المنظمة ستدشن خطة استجابة وتضامن لمكافحة المرض.
وسيتيح هذا للأفراد والمنظمات المساعدة في تمويل شراء الكمامات والقفازات والسترات والنظارات الطبية للعاملين في المجال الصحي بالإضافة إلى معدات التشخيص والاستثمار في البحث والتطوير، بما في ذلك في مجال اللقاحات.
وفي سياق متصل قررت فرنسا فرض قيود أكثر صرامة على النشاط العام في البلاد في محاولة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة نحو 61 شخصا وأصاب 2876 آخرين 129 منهم في حالة خطرة.
ومن ناحيته أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد، لمدة أسبوعين، للحد في شكل أفضل من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال سانشيز في كلمة مقتضبة عبر التلفزيون إن مجلس الوزراء سيصدر السبت في جلسة طارئة مرسوما يعلن "حالة الطوارئ (في إسبانيا) لخمسة عشر يوما"، علما بأن الوباء في البلاد أودى حتى الآن بحياة 120 شخصا وأصاب اكثر من 4200.