عقد فرعا المؤتمر الشعبي العام بمديريتي المخا والخوخة الساحليتين، اليوم الجمعة، اجتماعين منفصلين، أدانا اعتداء مليشيا الحوثي، الأربعاء، على إحدى نقاط المراقبة الأممية في مدينة الحديدة، ما أدى إلى إصابة العقيد محمد الصليحي، ضابط النقطة الخامسة لإعادة الانتشار بسيتي ماكس، بإصابة خطيرة. واستغرب المجتمعون صمت الأمم المتحدة وعدم تجريمها الحادثة.
 
واعتبر اجتماع المخا برئاسة أحمد الطبوزي، المسؤول التنظيمي للمؤتمر بمديريات الساحل الغربي المحررة في محافظة تعز، التصعيد الحوثي الأخير "اعتداء وعار بوجه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
 
وأكد المجتمعون أن جريمة استهداف الصليحي تصعيد خطير واعتداء سافر يجب على الأمم المتحدة إدانته وتجريمه "ويعد تعبيرا صريحا عن عدم قبول مليشيا الحوثي بالسلام وعدم التزامها باتفاق ستوكهولم وعدم احترامها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها ورئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة الجنرال الهندي أبهيجت جوها". 
 
وفي مديرية الخوخة المجاورة، والتابعة لمحافظة الحديدة، استنكر الاجتماع المؤتمري استهداف الصليحي وانتهاكات مليشيا الحوثي المستمرة لهدنة ستوكهولم، الخاصة بالحديدة. مطالبا بإلغاء هذه الاتفاقية مع المليشيا الموالية لإيران، التي "لا تحفظ عهدا ولا ترغب بإحلال السلام"
 
كما دعا الاجتماع القوات المشتركة إلى استكمال تحرير ما تبقى من محافظة الحديدة "لوضع حد نهائي لانتهاكات هذه العصابة".
 
إلى ذلك ناقش الاجتماعان قضايا تنظيمية وتنموية تخص المديريتين، مؤكدَين الاستمرار في مساندة القوات المشتركة، والمقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد صالح.
 
وألقيت في اجتماع المخا كلمات للمسؤول التنظيمي أحمد الطبوزي، ونائب رئيس فرع المؤتمر، وعبدالله السراجي عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية، ونوهت كلماتهم إلى عدم تفريط أبناء المخا بما تحقق لمديريتهم من أمن واستقرار وتنمية بدعم القوات المشتركة والمقاومة الوطنية، ومساندة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
 
حضر الاجتماع شيخ مشائخ مديرية المخا زيد عمر الخرج، وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي وأعضاء السلطة المحلية وقيادات المراكز التنظيمية ومشائخ وعقال وأعيان المديرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية