وقفة احتجاجية لأبناء مدينة الدريهمي تندد بجرائم الحوثي واتخاذه المدنيين دروعا بشرية
نظم المئات من أبناء مدينة الدريهمي اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية تنديدا بالانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق أبناء المدينة، رافعين لافتات تطالب بإلغاء اتفاق السويد واستكمال تحرير محافظة الحديدة.
وناشدت الوقفة الاحتجاجية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإلزام مليشيات الحوثي تنفيذ اتفاق "ستوكهولم" والذي يتم عرقلته للعام الثاني الأمر الذي فاقم من معاناة المدنيين، معربين عن أسفهم إزاء صمت المجتمع الدولي لما يتعرضون له من انتهاكات مختلفة يومية.
واستنكر المحتجون استمرار مليشيات الحوثي في استهداف منازلهم ومدارسهم وأحيائهم وقراهم ومزارعهم بالقصف العشوائي بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، واصفين تلك الأعمال بالإجرامية.
وندد المحتجون باحتجاز المليشيا لما يربو عن 80 مواطنا في جزء من المدينة واستخدامهم كدروع بشرية. وطالبوا البعثة الأممية بسرعة التدخل لإطلاق سراح المعتقلين والمخفين قسراً، محذرين المليشيات من مغبة المساس بهم او تهديد حياتهم.
ودعا المحتجون قيادة القوات المشتركة إلى سرعة استكمال تحرير المديرية خاصة والحديدة على وجه العموم لوقف نزيف الدم ومعاناة المواطنين.
من جانبه أكد الناشط الحقوقي أحمد صدقة قيام المليشيات الحوثية بزراعة الألغام شرق مدينة الدريهمي، ومنع المزارعين من مزاولة أعمالهم.
وأفاد صدقة أن المليشيات قامت بحملة اعتقالات تعسفية وتعذيب جسدي ونفسي طالت شباب المديرية في المعتقلات السرية.
وتحدث مدير مكتب الصحة في المديرية أحمد حسن مكي عن معاناة أبناء المدينة بشكل خاص والمديرية بشكل عام جراء الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي.
كما وجهت المواطنة أنيسة محمد نداء إلى قيادة القوات المشتركة طالبت فيه بسرعة استكمال التحرير لتمكين النازحين من العودة لمنازلهم.