قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير الثلاثاء إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب أعلى بخمس مرات من سقف الاتفاق النووي.
 
وأضافت أن إيران رفضت السماح لمفتشيها بدخول موقعين ترغب في زيارتهما في أواخر يناير.
 
وذكر التقرير أن الموقعين كانا بين ثلاثة مواقع أثارت الوكالة بشأنها "عددا من الأسئلة المتعلقة بالأنشطة النووية غير المعلنة والأنشطة ذات الصلة بالنووي".
 
ومع ذلك، قال مصدر دبلوماسي إنه يعتقد أن استفسارات الوكالة تتعلق بمسار أنشطة إيران النووية وليس بامتثالها للاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى.
 
وتصدر الوكالة التي تشرف على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، تقارير فصلية عن البرنامج النووي الإيراني لدولها الأعضاء، ومن المقرر إصدار التقريرين الفصليين التاليين.
 
وللمرة الأولى منذ إبرام الاتفاق، تعتزم الوكالة إصدار تقرير ينتقد إيران على عدم تعاونها بشكل عام وتقاعسها عن السماح بدخول المواقع.
 
وكانت الوكالة قامت بعد الضغط العلني من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بزيارة موقع وصفه بأنه "مستودع ذري سري" بينما أكدت طهران أن الموقع عبارة عن منشأة لتنظيف السجاد.
 
وأكد الدبلوماسيون أن الوكالة فتشت الموقع في فبراير 2019، وجمعت عينات بيئية أظهرت آثار يورانيوم لم تشرحها إيران بالكامل.
 
وتسعى الوكالة الآن للوصول إلى موقع واحد أو أكثر من المواقع الأخرى، التي تشير إليها إسرائيل في تقريرها الذي يعرف باسم "الأرشيف الذري" للمعلومات المتعلقة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني السابق.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية