توج مانشستر سيتي بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم للمرة الثالثة تواليا والخامسة في آخر سبعة أعوام، وذلك بفوزه الصعب على أستون فيلا 2-1 الأحد في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب "ويمبلي" في لندن.
 
وسُجِلت الأهداف الثلاثة في الشوط الأول، حيث تقدم سيتي بهدفي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (20) والإسباني رودري (30)، قبل أن يقلص أستون فيلا الفارق عبر التنزاني مبوانا ساماتا (41).
 
ورفع سيتي عدد ألقابه في كأس الرابطة الى سبعة وأصبح على بعد لقب من الرقم القياسي المسجل باسم ليفربول، في حين فشل أستون فيلا في احراز اللقب للمرة الأولى منذ 1996.
 
وترتدي هذه المسابقة أهمية معنوية هامة بالنسبة لمدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا لأنه توج من خلالها بلقبه الأول مع سيتي عام 2018 قبل أن يتبعه بالدوري الممتاز، ثم نجح في الموسم التالي العام الماضي باحراز ثلاثية الدوري والكأسين.
 
وبعد أن فقد الأمل منطقيا في نيل لقب الدوري الممتاز للموسم الثالث تواليا بسبب الفارق الكبير بينه وبين ليفربول الذي يتجه بثبات لاحراز لقبه الأول منذ عام 1990، نجح سيتي في مواصلة سيره نحو محاولة الفوز بثلاثة ألقاب أيضا هذا الموسم بما أنه تأهل الى الدور الخامس لمسابقة الكأس حيث يحل الأربعاء ضيفا على شيفيلد ونسداي، الى جانب قطعه شوطا كبيرا نحو ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه في ذهاب ثمن النهائي خارج ملعبه على ريال مدريد الإسباني 2-1 في منتصف الأسبوع.
 
وعلى الرغم من فوزه بسبع وتعادله في واحدة من المواجهات الثماني الأخيرة (قبل اليوم) مع أستون فيلا، فإن المواجهة الأخيرة لسيتي مع "فيلينز" في مسابقة كأس الرابطة لم تنته لصالحه، إذ خرج من الدور الثالث موسم 2012-2013 بخسارته 2-4 بعد التمديد.
 
لكن فريق غوارديولا كان مصمما الأحد على تجنب سيناريو مماثل ضد الـ"فيلينز" الذين يعود انتصارهم الأخير على سيتي الى 28 أيلول/سبتمبر 2013 (3-2 في الدوري)، إلا أن المهمة لم تكن سهلة إذ واجه الـ"سيتيزينس" فريقا مشاكسا قاومه كثيرا لاسيما في الدقائق الأخيرة حيث كان قريبا من جر المباراة الى شوطين إضافيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية