وصل آلاف المهاجرين الإضافيين الأحد إلى الحدود اليونانية التركية بهدف محاولة العبور إلى أوروبا في أعقاب إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فتح حدود بلاده أمامهم.
 
وعبر المهاجرون القادمون من اسطنبول وبينهم سوريون وعراقيون وأفغان، حقولا سيرا على الأقدام خلف بعضهم البعض باتجاه معبر بازاركولي الحدودي (أو معبر كاستانييس من الجانب اليوناني)، وبينهم ونساء وأطفال.
 
وتواصل مجموعات صغيرة من المهاجرين التدفق نحو الحدود صباح الأحد، حاملين حقائبهم على ظهورهم أو رؤوسهم.
 
وأعلنت تركيا الجمعة أنها فتحت حدودها مع أوروبا للسماح بعبور المهاجرين الراغبين في الوصول إليها، رغم اتفاق عام 2016 بين أنقرة وبروكسل الذي تعهدت الحكومة التركية بموجبه بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
 
من جانبها، دعت الأمم المتحدة اليونان الأحد إلى الهدوء وعدم استخدام القوة "المفرطة" بمواجهة آلاف المهاجرين المتدفقين على حدودها مع تركيا للدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
 
ودعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى "الهدوء وخفض التوتر على الحدود".
 
 
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش في رسالة الكترونية لوكالة فرانس برس "من المؤكد أن للدول حق شرعي للسيطرة على حدودها وادارة التحركات غير القانوني، لكن يجب عليها الامتناع عن استخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة ووضع نظام يسمح بتقديم طلب لجوء بشكل منظم".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية