وصف ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد صادق دويد، جريمة دار الرئاسة في منتصف العام 2011 بأنها إرهابية ولا تسقط بالتقادم.
 
وقال في تدوينة على تويتر، مساء اليوم الجمعة " تفجير مسجد دار الرئاسة العام ٢٠١١، الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه، وأركانات الدولة،، هي جريمة إرهابية لا تنتهي بالتقادم نفذت من قبل عصابة اختزلت اليمن وأمنه واستمراره في مصالحهم".
 
ونفذ إرهابيون أكبر محاولة اغتيال لقيادات الدولة في التأريخ اليمني، بوضع عبوات ناسفة، شديدة الانفجار في مسجد دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء، استهدفت الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقيادات الدولة، أثناء تأدية صلاة الجمعة، في أوائل شهر رجب الهجري الذي يمثل خصوصية دينية بالنسبة لليمنيين.
 
وأسفر الانفجار حينها عن إصابة رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والبرلمانيين، والقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، والحراسات، فيما استشهد رئيس مجلس الشورى وعدد آخر من المصلين.
 
وفي أكتوبر الماضي أطلقت المليشيا الحوثية، الموالية لإيران، متهمين رئيسيين بجريمة مسجد الرئاسة في صفقة تبادل أسرى، بمساعي قطرية كما رشح من أنباء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية