كشفت مصادر، مؤخرا، عدم تورع قيادات المليشيا الحوثية عن الإثراء، ليس على حساب اليمنيين فقط، بل وبالاحتيال على أتباعها، واقتطاع معظم مخصصات مالية، مهربة من مؤسسات إيرانية، بمسمى مساعدات غذائية لجرحى وأسر القتلى الحوثيين.
 
وأكدت المصادر، أن مؤسسات إيرانية في العاصمة البريطانية، لندن، رصدت مساعدات غذائية لأسر الجرحى والقتلى الحوثيين، بمعدل 150 دولارًا للفرد شهريًا؛ إلا أن المبلغ الحقيقي الذي يصله 20 ألف ريال يمني أي ما يعادل 33 دولارًا فقط، بينما تذهب بقية المبلغ إلى جيوب وحسابات القيادات الحوثية.
 
وقالت مصادر من داخل الجماعة الموالية لإيران (ترفض الإفصاح عن نفسها خوفا من القتل)، إن المليشيا، عينت شخصيات من أسرتي الوشلي والشامي، للإشراف على تلك الأموال وتوزيعها بعد استقطاع المبالغ المالية الخاصة بالقيادات الحوثية، وإيصال المبلغ (33 دولارا) إلى أسر مختارة بانحياز تام حسب ما توضح الصور الموثقة لعملية توزيع المساعدات من تلك المنظمات والمؤسسات الشيعية أبرزها رابطة آل البيت. 
 
وكانت وثائق أفادت عن تحايل مؤسسات إيرانية، ناشطة في لندن، على العقوبات الدولية المفروضة على الحوثيين، وتزويدهم بمبالغ مالية وصلت إلى 40 مليون دولار تحت يافطة المساعدات الإنسانية.
 
 

اقرأ المزيد:

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية