مسؤول حكومي يطالب بموقف أممي من حملة اعتقالات حوثية متزامنة مع مفاوضات الأردن
طالب وزير الإعلام معمر الإرياني الأمم المتحدة بالضغط على مليشيا الحوثي، لإيقاف حملة اعتقالات جديدة ليمنيين، تسعى من خلالها لإفشال المفاوضات الجارية في العاصمة الأردنية عمّان بشأن ملف الأسرى.
وقال في تغريدة، مساء اليوم السبت، على صفحته الرسمية بتويتر "نطالب المبعوث الخاص لليمن وفريقه المشرف على مفاوضات الأردن بتحديد موقف واضح، والضغط على المليشيا الحوثية لوقف كافة الاعتقالات بحق المواطنين، كخطوة لإثبات مصداقية وجدية المليشيا في تحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني وليس المناورة والقيام بعمليات خطف واعتقالات جديدة".
وأكد أن هذه الحملة الحوثية، بمبررات واهية، تثبت "عدم جديتها في إنجاح مباحثات تبادل الاسرى".
وقامت المليشيا، الموالية لإيران، بحملة اعتقالات، طالت موظفين حكوميين، وضباطا في وزارتي الداخلية والدفاع، وكوادر منتمية لحزب المؤتمر الشعبي العام.
وتزامنت الحملة مع مفاوضات دائرة في الأردن، بين الحكومة اليمنية والمليشيا، حققت تقدما، نظريا، طفيفا، في محاولة من الأمم المتحدة لتنفيذ الشق المتعلق بالأسرى في اتفاق ستوكهولم، المراوح مكانه منذ أكثر من عام.
وتحتفظ المليشيا الحوثية، بآلاف اليمنيين في سجونها، على أنهم أسرى مواجهات في الحرب التي أشعلتها، بينما الكثير منهم اختطفتهم من منازلهم في مناطق سيطرتها.
