تورط جديد لمنظمة الصحة العالمية في التواطؤ مع الحوثيين
أظهرت معلومات، تورط منظمة الصحة العالمية، مجددا في دعم مليشيا الحوثي بسيارات إسعاف غالبا ما تستخدمها الأخيرة في جبهات القتال.
ونقل موقع وزارة الدفاع التابعة لسلطة المليشيا بصنعاء "26 سبتمبر"، عن متحدث وزارة الصحة الحوثي المدعو يوسف الحاضري أن منظمة الصحة العالمية ستقدم ما يقارب 100 سيارة إسعاف، للوزارة في حكومة الانقلاب.
وكانت المليشيا، الموالية لإيران استخدمت مساعدات أممية، منها ما هو مقدم للقطاع الصحي في خدمة مقاتليها.
وفي وقت سابق كشف تحقيق لوكالة "الأسوشيتد برس" عن ضلوع موظفين تابعين لمنظمة الصحة العالمية بعمليات فساد لصالح الحوثيين، أكدته المنظمة في أغسطس الفائت باعترافها أن مكتبها في اليمن ارتكب عمليات فساد مالي وإداري.
وعلى سياق متصل بتواطؤ وكالات تابعة للأمم المتحدة مع الحوثيين، سبق للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، تزويد المليشيا، في مايو الماضي، بعشرين سيارة دفع رباعي، للمساهمة في نزع الألغام بميناء الحديدة، رغم انتهاكها للقانون الدولي والاتفاقات المتعلقة بالخصوص، وعدم قيامها بأي عمليات تفكيك للألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها، في الحديدة وغيرها من المناطق اليمنية.
وتأتي الخطوة الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية في حين يخوض المانحون نقاشا مع الأمم المتحدة بتقليص المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، إثر تزايد العراقيل والقيود المفروضة على المنظمات الدولية والإنسانية، وتحويل الحوثيين مسار المساعدات وسرقتها واحتجاز العاملين في المجال الإغاثي والإنساني.