«أمن الخليج العربي 2» تمرين تعبوي تستضيفه الإمارات
تستمر تدريبات تمرين "أمن الخليج العربي 2 " الذي يتضمن مشاركة قوات ميدانية متخصصه في مواجهة الاحداث الطارئة من الدول المشاركة لتعزيز إجراءات العمل الشرطي والأمني المشترك ، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات والوقوف على فاعلية التواصل وتسهيل تبادل المعلومات، والتدريب على تدابير أمنية لعدد من السيناريوهات المحتملة، وتبادل الخبرات في مجال إدارة مسارح العمليات في مواجهة اية مخاطر متوقعة.
وتواصل القوات الشرطية والأمنية من الدول المشاركة إجراء تدريبات التمرين وفق الخطة المتوافق عليها، ويتم تطبيق عملي وميداني لعدد من التدريبات على فرضيات وسيناريوهات في مجالات مختلفة من العمل الشرطي، تركز على التنسيق الفعال بين القوات، والاتصال من قبل غرف عمليات مشتركة، وسبل تقديم الدعم والاسناد بمشاركة من قوات وتشكيلات شرطية متنوعة.
وأكد الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية الإماراتي، أن التمرين يؤكد ضرورة الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والحاجة المهمة لتعزيز الإمكانات التقنية المتقدمة لتطوير القدرات، وبناء المهارات في الجوانب التقنية، وتوظيف الحلول المتقدمة، لتحقيق الرؤى المستقبلية الطموحة.
وشدد اللواء عبد الله علي الغيثي عضو اللجنة العليا لتمرين أمن الخليج العربي 2، رئيس فريق القيادة والسيطرة، على حرص دولة الإمارات على توفير سبل النجاح للتمرين التعبوي، مشيراً إلى استضافة الوفود، وتقديم التسهيلات، بوجود فرق الإسناد والمتابعة والتجهيزات، مؤكداً أن نجاح التمرين في تعزيز العمل التكاملي الموحد، يسهم في بناء منظومة عمل أمنية موحدة.
وأبرزت التمارين حالة الاستعداد المميزة التي شهدها التدريب، كتأهيل وتعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات.
وتجري فعاليات التمرين وفق النسق الذي اعد له، حيث تعمل الفرق جنباً إلى جنب في تبادل الخبرات الميدانية وتوحيد لمفاهيم ، بهدف التدريب على التخطيط، وتنفيذ إدارة العمليات الميدانية، وتفعيل الإجراءات الموحدة في التخطيط لتنفيذها، ليتم الاستفادة من فرص التحسين والعمل على تطوير وتحسين الأداء.