قائد المقاومة الوطنية يلتقي بمسؤول أممي ويناقش معه جرائم ألغام الحوثي
التقى العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليوم بالسيد جيمس لايكت مسئول برنامج نزع الألغام في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يزور الساحل الغربي في إطار تقييم الأمم المتحدة للوضع الإنساني في اليمن والآثار المترتبة على انتشار حقول الألغام والمتفجرات.
وجرى في اللقاء بحث العديد من المواضيع المتعلقة بالوضع الإنساني في اليمن وما يعانيه أبناء الساحل الغربي جراء انتشار الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي بشكل عشوائي والتي يذهب ضحيتها المدنيون بشكل يومي.
واستعرض قائد المقاومة الوطنية الجهود التي تقوم بها الفرق المتخصصة في مجال نزع الألغام التابعة للمقاومة الوطنية والقوات المشتركة، والتي تمكنت خلال الفترة الماضية من تطهير العديد من الأحياء السكنية والقرى والمزارع والطرقات وغيرها من الألغام والمتفجرات التي زرعتها المليشيا الحوثية في سياق حرصها على حماية أرواح المدنيين.
ورحب العميد طارق صالح بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بمختلف جوانبها السياسية والإنمائية والإغاثية، وخصوصا ما يتعلق بجهودها في مجال نزع الألغام التي تزهق أرواح المدنيين.
وأشار طارق صالح إلى أن الساحل الغربي تعرض لأوسع نشاط من قبل مليشيات الحوثي في زراعة الألغام والعبوات الناسفة وبصورة عشوائية مستهدفة الأفراد والتجمعات السكانية، ولم تفرق بين ميادين القتال وملاعب الأطفال أو مزارع المواطنين والطرقات العامة والمباني الخاصة والشواطئ وفي البحر..
وابدى استعداد المقاومة الوطنية التعاون الكامل مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي في مجال نزع الألغام والعبوات المتفجرة سواء من خلال التعاون مع الفرق الهندسية المتخصصة في مجال نزع الألغام أو إيجاد مواقع لتجميع الألغام والعبوات الناسفة والتعامل معها..
وقال العميد طارق صالح: إن المقاومة الوطنية لديها فرق متخصصة في مجال نزع الألغام وتفجيرها، وقد استطاعت أن تتعامل مع عشرات الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مختلف مناطق الساحل الغربي بصورة عشوائية، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية والمعاهدات الدولية التي صنفتها من الأسلحة المحرمة دوليا.
مشيرا إلى أن هناك توجها لإعداد برامج توعوية للمواطنين بمخاطر الألغام والعبوات الناسفة وكيفية التعاون مع الفرق المتخصصة للتعامل معها.
من جانبه أشار السيد جيمس إلى أن سكان الساحل الغربي من المناطق الأكثر معاناة من الانتشار العشوائي للألغام في اليمن والمنطقة.
وأبدى استعداد البرنامج دعم منظمات نزع الألغام للعمل في اليمن بشكل عام والساحل الغربي على وجه الخصوص.