عادت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، مجدداً إلى الحادثة التي خطفت قبل 12 يوماً اهتمام الإعلام المحلي والعالمي، شارحة سبب تمزيقها نص خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
 
وقالت في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" تبث لاحقاً إنها لم تكن تخطط لتمزيق نسختها من خطاب حالة الاتحاد في الرابع من فبراير، لكنها بعد قراءته رأت أنه "رهيب"، بحسب وصفها، وأرادت لفت انتباه الإعلام إلى رفضه.
 
كما أكدت قائلة: "لم تكن لدي أي نية مسبقة للقيام بذلك، لكن بعد قراءة ثلث الخطاب، رأيت أنه فظيع، ففي كل صفحة منه شيء مرفوض".
 
إلى ذلك، أرجعت هذا التصرف إلى سعيها لجذب انتباه الإعلام، قائلة "إن كنت تود استقطاب اهتمام الصحافة عليك لفت انتباههم، لذلك قمت بتمزيق الخطاب للدلالة على أنه غير صحيح."
 
وكان ترمب، رفض مصافحة بيلوسي، على خلفية محاكمته في مجلس الشيوخ، قبيل إلقاء خطابه حول الاتحاد، ما أثار امتعاض الأخيرة.
 
وفي تصرف ذات دلالات عن عمق التوتر بين الخصمين، بعد تجاهل ترمب المتعمد لمصافحتها خلال تسليمها نسخة رسمية من خطابه، عمدت بعد فترة إلى تمزيق الأوراق.
 
يذكر أن تمزيق الخطاب من قبل بيلوسي، جوبه بعاصفة انتقادات من قبل الجمهوريين، الذين انتقدوا رئيسة مجلس النواب، معتبرين أنها قللت من احترام الجنود الأميركيين المذكورين فيه، كما أنها انتهكت القوانين والأعراف المتبعة منذ سنوات.
 
في حين علق ترمب على هذا التصرف بعد أيام قائلاً إن تمزيق الخطاب غير قانوني، وفيه انتهاك للقوانين الأميركية.
 
أما فيما يتعلق بمحاكمة عزل ترمب، فقالت بيلوسي لسي إن إن :" بإمكان ترمب القول إنه نال البراءة بعد إسقاط مجلس الشيوخ التهمتين عنه بقضية عزله إلا أنه سيبقى متهما للأبد"، على حد تعبيرها.

وأوضحت: "لا يمكن أن تكون هناك براءة إلا إذا كان هناك محاكمة ولا يمكن أن تكون هناك محاكمة دون شهود ووثائق، وعليه يمكن لترمب القول إنه نال البراءة ويمكن للإعلام أيضاً أن يدعي أنه نال البراءة لكنه سيبقى متهما للأبد.."
 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية