في غضون 15 يوما.. الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة لرفض "خطة ترامب"
أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس سيتوجه في غضون 15 يوما إلى مجلس الأمن الدولي ليدافع عن قضية شعبه ولرفض الخطة الأمريكية للسلام.
وقال منصور في تصريحات صحفية، إنه (الرئيس عباس) سيطرح بالمناسبة مشروع قرار في مجلس الأمن، دون تحديد تاريخ ذلك بدقة.
وتابع أنه يأمل أن يصوت مجلس الأمن خلال وجود عباس على مشروع قرار بشأن خطة السلام التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف أن عباس سيشارك قبل ذلك في قمة عربية السبت المقبل، وقمة أفريقية مقررة في بداية فبراير/شباط المقبل.
وكان الرئيس محمود عباس رد على خطة ترامب بقوله: "لن تمر، الشعب الفلسطيني سيواصل الكفاح حتى تحصيل حقوقه"، مؤكدا سلمية المظاهرات.
وتظاهر آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة؛ احتجاجاً على خطة الرئيس الأمريكي، معلنين رفضهم هذه الخطة وتمسكهم بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.
وأعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط.
وأكد أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، على أن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل، مضيفا أن "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل".
وزعم أن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة، بحسب ترامب، أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.
كما زعم أن خطته للسلام ستمنح الفلسطينيين ضعف مساحة الأراضي المعروضة عليهم سابقاً، موجهاً حديثه لنظيره الفلسطيني قائلًا: "إذا اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة وكثير من الدول ستعاونك طول الطريق".
ومن جانبه، أعلن نتنياهو موافقته على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس خطة ترامب للسلام.