كشفت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، عن موجة نزوح جديدة شهدتها مناطق شرق صنعاء جراء تجدد القتال منذ بداية الأسبوع الماضي بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي؛ في ظل اتهامات رسمية للأخيرة باستهداف مخيم للنازحين شرق العاصمة صنعاء .

 

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن أكثر من 900 عائلة تضم أكثر من 6 آلاف فرد نزحوا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب تجدد القتال في مناطق شرق صنعاء ومأرب والجوف.

 

وتشهد منطقة نهم ومديريات في الجوف قتالاً ضارياً بين القوات الحكومية والمليشيات الحوثية إثر تصعيد عسكري للميليشيات وهجومها على مواقع الجيش الوطني في مديرية نهم شرق صنعاء والجوف، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية "ينسف كل الاتفاقيات ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام باليمن إلى نقطة الصفر".

 

يذكر أن المناطق التي امتد إليها القتال كانت تضم مخيمات نازحين اضطرتهم المواجهات للنزوح مرة أخرى إلا أنهم يواجهون صعوبات في العثور على أماكن نزوح تستوعبهم ويواجهون ظروف قاسية في ظل البرد وازدحام مخيمات النزوح في محافظة مأرب.

 

وكانت ميليشيات الحوثي، استهدفت، أمس الأحد، مخيم الخانق للنازحين، في منطقة حريب نهم شرق العاصمة صنعاء، والذي يضم ما يقارب 155 أسرة نازحة، ويبعد عن المواجهات بأكثر من 50 كم.

 

ودعت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء، كافة المنظمات الإنسانية والإقليمية والمحلية للتدخل السريع للاستجابة الإنسانية السريعة للنازحين من المناطق القريبة من الاشتباكات إلى محافظة مأرب والنازحين من مخيم الخانق.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية