استنكر السفير الأمريكي لدى العراق قصف سفارة بلاده في بغداد.

 

السفير الكندي لدى العراق اولريك شانون، من جانبه استنكر القصف الصاروخي على السفارة الأمريكية ببغداد.

 

وأضاف شانون في تغريدة له اليوم الاثنين، إن "الذين يطلقون صواريخ فوق أحياء سكنية في بغداد لا يريدون إلا صبّ الوقود على النار. هو استفزاز لا يحمد عقباه".

 

وسقطت ثلاثة صواريخ من أصل خمسة استهدفت مساء أمس الأحد المنطقة الخضراء وسط بغداد، داخل حرم السفارة الأمريكية مباشرة، وأصاب أحدها المطعم في وقت العشاء، بحسب ما أكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس.

 

وكانت السلطات الأمنية العراقية أشارت في وقت سابق إلى عدم تسجيل إصابات، رغم أن الهجوم كان في وقت أبكر من المعتاد.

 

وتعرضت البعثة الدبلوماسية الأمريكية لهجمات صاروخية عدة خلال الأشهر الأخيرة، وهذا هو الهجوم الثاني خلال أسبوع.

 

ورغم أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن إصابة مباشرة، قال مسؤول أمريكي  إن الصواريخ التي استهدفت السفارة الأميركية في 21 يناير "سقطت قرب منزل نائب السفير".

 

ودان رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي في بيان "سقوط عدد من صواريخ كاتيوشا داخل حرم السفارة الأميركية".

 

وأضاف "إننا نستهجن استمرار هذه الأعمال المدانة والخارجة عن القانون والتي تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها".

 

ووصف عبد المهدي إطلاق الصواريخ بأنه "تصرف انفرادي لامسؤول"، والذي "قد يجر العراق ليكون ساحة حرب، خصوصاً في وقت بدأت فيه الحكومة بإجراءات تنفيذ قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية