قال مدير الصحة في مديرية حيس، محمد طالب حمنة إن المستشفى الحكومي الوحيد في المديرية يعاني من نقص الكادر الطبي والخدمي، وكذا الأدوية والتجهيزات اللازمة لأداء دوره.

 

وأوضح حمنة لـ "لوكالة 2 ديسمبر"  أن المستشفى يضم 36 موظفا وموظفة رسميين، المتواجدون منهم 22 والآخرون نازحون ومعاقون وكبار سن، وهناك 25 متطوعا ومتطوعة يعملون لتغطية العجز القائم.

 

ويستقبل المشفى، الواقع بمدينة حيس جنوب محافظة الحديدة، كافة الحالات المرضية، وفي اليوم الواحد يصل عدد الحالات من الحُميات والملاريا ما بين 80 إلى 100 حالة، ناهيك عن عدد الحالات الجراحية والمصابين الذين يتعرضون يومياً للاستهداف الحوثي والحوادث العرضية، ويفتقر لأبسط الأدوية الإسعافية الطارئة كالمسكنات.

 

وأضاف أن هذا المشفى، يعمل بنظام 24 ساعة، مشيرا إلى تعاون القوات المشتركة المرابطة في المدينة بتزويد المستشفى بحارسين ليليين وتقديم سيارات الإسعاف الخاصة بها لنقل الحالات التي لا تتوافر إمكانية علاجها في المستشفى إلى مدن أخرى.

 

وقال مدير صحة حيس إن المستشفى يعاني من قلة الكادر الطبي وتغطية العجز بالعمل وعدم توفر المحروقات للمولد الكهربائي، والنفقات التشغيلية والافتقار لسيارة إسعاف تابعة للمستشفى حيث كانت هناك سيارة نهبتها مليشيا الحوثي.

 

 وكذلك يعاني من عدم توافر الأسرّة والغرف لاستقبال المرضى المراجعين وينقصه العمال لتغطية الخدمات في المستشفى. وفقا لحمنه.

 

وكان المستشفى تعرض عدة مرات لقصف حوثي تسبب بأضرار في المبنى.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية