استنفار عالمي تحسباً لـ«كورونا» الجديد
تشهد دول عدة استنفاراً واسعاً تحسباً لانتشار فيروس «كورونا» الجديد؛ بعد ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه في الصين إلى 18 وتجاوز عدد الإصابات الـ500؛ خصوصاً في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي، حيث ظهر الفيروس لأوّل مرّة.
وأعلنت السلطات الصحية في إقليم خبي الصيني أن مريضاً مصاباً بالفيروس مات، في أول حالة وفاة مؤكدة خارج إقليم هوبي، وهو في الثمانينات من عمره. وأشارت وسائل الإعلام الصينية إلى أن السلطات حجرت صحياً على مدينتين على الأقل منعاً لانتشار الفيروس، وقررت إلغاء الاحتفالات المقررة في بداية السنة الصينية الجديدة.
وبعد اجتماعها أمس، لم تصدر «منظمة الصحة العالمية» أي تصريح أو تعليق بشأن كيفية التصدي للفيروس، لكنها أشارت إلى أنه «من المبكر جداً» اعتبار الفيروس «حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي».
من جانبها أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، أنها لم ترصد أي حالة من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» ، مؤكدة أن ما أُثير حول إصابة ممرضة هندية غير صحيح.
وأعلنت سلطات مطارات دبي ومصر وتركيا، أمس، أنّ كل المسافرين القادمين على متن رحلات من الصين سيخضعون للفحص الحراري تحسباً لانتقال الفيروس.
وتم تسجيل 8 إصابات مؤكدة خارج الصين، أربع في تايلند وواحدة في كل من اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان والولايات المتحدة.