بعثت المليشيات الحوثية الكهنوتية رسائل عبر تصريحات مسئوليها للمجتمع الدولي، مطالبة بنجدتها في محافظة الحديدة غربي البلاد، بعد أن أقرت القوات المشتركة تنفيذ هجوم واسع يشل حركة المليشيات تماماً في المحافظة.

 

وطبقاً لتصريحات نشرتها وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية نقلاً عن مصدر في وزارة خارجيتها فقد اعتبر أن الهجوم المرتقب "لن يقتصر تأثيره على زيادة معاناة الشعب اليمني فقط، بل سيمتد أثره على تهديد أمن واستقرار المنطقة وخط الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب". حسب زعمه.

 

وتظهر التصريحات لمسئول المليشيات الكهنوتية مستوى الهزيمة الداخلية التي تعيشها المليشيات الحوثية قبيل انطلاق العمليات العسكرية الشاملة في المحافظة بمساندة مباشرة من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي.

 

المصدر الحوثي ترجى المجتمع الدولي "وخاصة مجلس الأمن ومجموعة الـ 19 الراعية لعملية التسوية السياسية باليمن، للاضطلاع بمسؤولياتهم في حفظ السلم والأمن الدوليين والضغط باتجاه وقف التصعيد في الساحل الغربي، وتهيئة الظروف لاستئناف مفاوضات السلام والمتمثلة بإنهاء العدوان ورفع الحصار تمهيدا للدخول في عملية تسوية سياسية شاملة". حد ما نشرته الوكالة التابعة للمليشيات.

 

وتظهر المليشيات الحوثية اليوم موافقة شكلية على اتفاق سياسي في محاولة منها لكسب الوقت ومخادعة المجتمع الدولي والمحلي، حيث كانت قد أفشلت كل الحلول السياسية الداخلية والخارجية المقدمة لإنهاء الاقتتال في اليمن وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.

 

يتزامن ذلك وسط تحضيرات عسكرية مكثفة تتم في الساحل الغربي على أعلى المستويات، مع رفع الوحدات العسكرية جاهزيتها لشن الهجمة المباغتة المتوقع لها أن تنطلق خلال الساعات القليلة القادمة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية