«فيديو».. العميد دويد أمام دفعات جديدة التحقت بالمقاومة الوطنية: نرد على خروقات الحوثيين باستنزافهم والمشتركة نموذج لوحدة الصف
جدد العميد صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، التأكيد باستمرار العمليات العسكرية لردع المليشيات الحوثية جراء خروقاتها المتواصلة للقرار الأممي القاضي بوقف إطلاق النار في الحديدة.
مؤكدا أهمية تظافر الجهود لتحرير كل شبر من ارض الوطن من المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا والانتصار للجمهورية والديموقراطية ومؤسسات الدولة.
وقال العميد دويد في كلمة له اليوم 20 يناير 2020 أمام دفعات جديدة من الملتحقين الى صفوف ألوية حراس الجمهورية أن القوات المشتركة في الساحل الغربي ملتزمة بالهدنة الأممية بموجب اتفاق ستوكهولم والذي مر عليه أكثر من عام لكن المليشيات الحوثية، الذراع الإيرانية، مستمرة في خروقاتها وحاولت مرارا ولاتزال التقدم للسيطرة على مناطق واختراق خطوط الإمداد وعزل قواتنا في مدينة الحديدة.. كما تحاول اختراق الجبهات في حيس والدريهمي والتحيتا والجبلية.. وداخل مدينة الحديدة دون جدوى.
مؤكدا أن القوات المشتركة تتصدى بحزم لكل محاولات الذراع الإيرانية ويكبدونها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مشيرا إلى أن مستشفيات صنعاء والحديدة مليئة بالقتلى والجرحى الحوثيين جراء حماقاتهم والدفع بعناصرهم الى محارق الموت في الساحل الغربي.
وحث دويد الملتحقين الجدد الى صفوف حراس الجمهورية، على تكثيف الجهود والانضباط العسكري والاستفادة المثلى من فترة التدريب ليشكل التحاقهم بزملائهم في جبهات العزة والشرف إضافة نوعية.
ولفت الى أهمية المعركة التي يخوضها الشعب اليمني والتي تستدعي تظافر جهود القوى الوطنية، قائلا: صنعاء مازالت بيد الحوثي، صعدة ومحافظات أخرى مازالت بيد الحوثي هذا الكهنوت الغاصب الذراع الرخيص لنظام ولاية الفقيه الإيراني.. علينا جميعا أن نحرر هذه المناطق.. وان ننتصر لجمهوريتنا ولمكاسب ثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين.. وأن ننتصر للديمقراطية والحريات.. ولمؤسسات الدولة.. وهذا يكون بتظافرنا جميعا.
وأشار العميد دويد في ختام كلمته الى ما تشكله جبهة الساحل الغربي من نموذج لوحدة الصف الوطني قائلا: أنتم في الأيام القادمة ستلتحقون في الجبهات وستعملون جنبا الى جنب الى جوار رفاق السلاح من العمالقة والتهاميين وزملاؤكم حراس الجمهورية.. كلنا نحمل نفس الهدف ونفس القضية وهو تحرير اليمن من المغتصب الحوثي ذراع إيران الرخيص.