كشف زعيم الميليشا الحوثية، عبدالملك الحوثي، عن القبح الذي طالما أخفاه وأخفته جماعة الكهنوت الحوثية.
 
الحوثي أثار سخطاً واسعاً في الوسط اليمني المتابع والمهتم والمراقب عن كثب لسقوط الميليشيا المدوي والتي يعبرها اليمنيون جماعة إرهابية.
 
وعبر منصات التواصل الإجتماعي، عبّر صحفيون وناشطون عن سخطهم الشديد لما جاء في خطاب الكهنوتي عبدالملك قائد الميليشيات الحوثية بعد أن وصف الرسول محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم بوصف لا يليق بمقامه.
 
وفي خطاب الحوثي الأخير والذي يظهر في الفيديو الذي رصدته "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية" والذي قال فيه : "القدوة في الدين هو رسول الله وكان رجال مواقف ورجال (مشاكل)".
 
 
 
 
صحفيون وناشطون يمنيون، عبر المواقع ومنصات التواصل الإجتماعي، عبروا عن استنكارهم الشديد لما وصفوه تعدياً على قدوة الإسلام والمسلمين محمد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، مشيرين إلى أنه لا يستغرب من الحوثي وصفه للرسول الكريم بهذه الاوصاف وهو الذي سفك دماء المسلمين وأباح قتلهم.
 
محمد جميح، الصحفي والمحلل السياسي، نشر مقطع الفيديو لزعيم الميليشيات الحوثية المسيء للرسول الكريم، على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" وقال: زعيم الحوثيين، آية الله عبدالملك الحوثي يقول ضاحكاً إن "رسول الله كان رجال مشاكل"، واضاف : هكذا الحمقى يقدحون من حيث ظنوا أنهم يمدحون.
 
من جهة أخرى قال الناشط السياسي علي البخيتي معلقاً على خطاب الحوثي إن "خلاصة مشكلتنا مع الحوثيين ظهرت وبجلاء في خطاب قائدهم عبدالملك؛ حيث ينظر للرسول باعتباره نسخة منهم".
 
وفي تغريدة أخرى على حسابه الرسمي بموقع التدوين القصير "تويتر" أشار البخيتي الى ان الحوثيين أصحاب مشاكل ونهب وفيد وتفجير منازل وقتل أسرى وتعذيب مختطفين، فيما ينظرون للرسول باعتباره زعيم عصابة وجد أسرة لا رسول رحمة.
 
أما نبيل البكيري، فقد وصف في تدوينه له جماعة الكهنوت الحوثية بـالقول : "عصابة الكهنوت"، وقال : إنهم لا علاقة لهم بإسلام ولا برسوله، فإسلامهم عصبوي سلالي ورسولهم صاحب "مشاكل" غير رسول الاسلام صاحب الخلق عظيم والرحمة المهداة للعالمين.
 
وتعددت انتقادات الكتاب والناشطين إلاّ أن الغالب أشاروا إلى أن الميليشيات الحوثية، جماعة تؤمن بالفكر الشيعي المُصدر من إيران،مؤكدين بإن العامة يعرف وقد عرفوا بإن الشيعة تشتم وتسيئ على الدوام الرسول الكريم وزوجاته وأصحابه.
 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية