دعت كل من المملكة العربية السعودية،  وجمهورية مصر العربية، إلى "ضبط النفس،  واحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد جديد، وذلك بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بالعاصمة العراقية بغداد 
 
وقالت  وكالة "واس"، عن مصدر سعودي مسؤول  إن المملكة "تابعت الأحداث في العراق، التي جاءت نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي شجبتها وحذرت المملكة فيما سبق من تداعياتها".
 
وأضافت : "مع معرفة ما يتعرض له أمن المنطقة واستقرارها من عمليات وتهديدات من قبل الميليشيات الإرهابية تتطلب إيقافها، فإن المملكة وفي ضوء التطورات المتسارعة، تدعو إلى أهمية ضبط النفس لدرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بما لا تحمد عقباه".
 
بدورها دعت الخارجية المصرية، إلى "احتواء الموقف وتفادي أي تصعيد جديد"، معتبرة هذا الاحتواء بالوقف الفوري لكافة أنواع التدخلات الإقليمية في شؤون الدول والشعوب العربية".
 
وقالت  الخارجية المصرية  في بيان لها : "بقدر كبير من القلق، تتابع وزارة الخارجية التطورات المتسارعة للأحداث في العراق، التي تنذر بتصعيد للموقف من الأهمية تجنبه، ولهذا فإن مصر تدعو لاحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد جديد".
 
وأضافت أن هذه التدخلات "لم تؤد سوى لإذكاء الفرقة والتوتر بين أبنائها (المنطقة العربية)، التواقين إلى السلام والاستقرار.
 
وقتل سليماني، في غارة أميركية نفذت بواسطة طائرة من دون طيار، فجر الجمعة، بالقرب من مطار بغداد الدولي، وذلك بعيد وصوله إلى العاصمة العراقية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية