قال ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد صادق دويد إن القوات المرابطة في الساحل حولت اتفاق "ستوكهولم" من طوق نجاة للمليشيا الحوثية إلى فرصة للمزيد من تطوير "المشتركة". 
 
جاء ذلك في تغريدة له على تويتر، مساء اليوم الثلاثاء، مؤكدا عشية حلول العام الميلادي الجديد " نودع العام ٢٠١٩ وقد حولنا التوقف الإجباري بسبب اتفاق ستوكهولم الى فرص نجاح بفضل الله ومساندة التحالف العربي".
 
وأوضح أن القوات المشتركة نجحت خلال عام منذ سريان اتفاق العاصمة السويدية، في ديسمبر 2018، بتطوير قدراتها في مختلف الجوانب العسكرية " التدريب والتأهيل، تطوير وتحديث منظومة التسليح، رفع كفاءة وفاعلية القوات بالساحل الغربي لردع الذراع الإيراني في اليمن".
 
وفي المضمار فتحت القوات المشتركة، خلال العام، مراكز تدريب جديدة، استوعبت آلاف المحتشدين، بصورة مستمرة، مشكلة ألوية عسكرية جديدة بمهارات قتالية عالية وتسليح نوعي، مكنها من استلام كافة المعسكرات من التحالف العربي، وإفشال كل هجمات وتسللات مليشيا الحوثي الموالية لإيران، في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى إنشاء خفر سواحل، وتأمين المناطق المحررة وتطبيع الحياة فيها.
 
وقبل الاتفاق كانت مكونات القوات المشتركة (حراس الجمهورية، وألوية العمالقة، والأولوية التهامية) تقاتل بإسناد الطيران والمدفعية التابعة لقوات التحالف العربي، فيما تعتمد في الوقت الراهن على إمكانياتها الذاتية. 
 
يذكر أن القوات المشتركة حققت العام 2018 تقدما عسكريا سريعا في مناطق ومديريات محافظة الحديدة، حتى وصلت إلى أحياء عاصمة المحافظة، مدينة الحديدة، بجانب تطويق شبه كامل للمليشيا في المدينة، إلا أن اتفاق ستوكهولم المتضمن وقف إطلاق النار في المحافظة أوقف التقدم الميداني.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية