تعرضت هيئة الإذاعة الكندية الممولة من الحكومة لانتقادات بسبب حذفها لمشهد في فلم Home Alone 2: Lost in New York (وحدي في المنزل: تائه في نيويورك) ظهر فيه الرئيس دونالد ترامب عندما كان أحد رجال الأعمال البارزين في نيويورك.
 
وخلال عرضها للفيلم مساء الثلاثاء بمناسبة عيد الميلاد، لاحظ المشاهدون أن المشهد الذي جمع بطل الفيلم وترامب في فندق "بلازا أوتيل" الذي كان يمتلكه ترامب قد اختفى.
 
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم مؤيدو ترامب الإذاعة الكندية بأنها حذفت المشهد من الفيلم الشهير الذي عرض في تسعينيات القرن الماضي "لأسباب سياسية".
 
لكن الإذاعة الكندية ردت في بيان لها بأن قرارها ليس سياسيا، وأنها فعلت ذلك لإتاحة المساحة لعرض إعلانات تجارية خلال عرض الفلم.
 
وأشارت إلى أنها حذفت مشاهد أخرى وليس ذلك المشهد فقط، وقد حدث ذلك في 2014 أي قبل انتخاب ترامب، وأوضحت أن المشاهد المحذوفة ليست ذات صلة بحبكة الفلم.
 
ومن بين المنتقدين لقرار الإذاعة الرئيس ترامب نفسه الذي أعاد نشر مقال لشبكة فوكس يتحدث فيه عن قيام "الرقابة" بحذف المشهد.
 
وأعرب في تغريدة أخرى عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو "لا يريد دفع الأموال لحلف الناتو والتجارة":
 
وكتب في تغريدة مازحا: "الفلم لن يصبح كما كان من قبل":
 
وكذلك النجل الأكبر لترامب الذي أعاد نشر مقال بعنوان "مثيرة للشفقة تماما".
 
واتهم مؤيد لترامب يدعى "ستيفن" رئيس الوزراء الكندي بالازدواجية وقال إنه ربما اتصل بالإذاعة لتوجيهها إزاء اتخاذ هذا الإجراء:
 
معلق آخر يدعى "أنطوني بلوغان" ويعرف نفسه بأنه كاتب محافظ كتب في تغريدة: "شاهد كيف تتحول الليبرالية والاشتراكية إلى شيوعية" وأضاف ساخرا: "تشي جينبينغ (الرئيس الصيني) سيفتخر بذلك":
 
إيزرا ليفانت شكك في ادعاءات الإذاعة الكندية لأن حذف "الثواني الثلاث" من الفيلم التي ظهر فيها ترامب ليس كافيا لبث إعلانات تجارية:
 
وكان ترودو قد واجه انتقادات بسبب مقطع فيديو التقط له من دون علمه خلال اجتماعات الناتو الأخيرة في لندن، وكان يسخر فيه من ترامب.
 
وهناك خلافات تجارية بين إدارة الرئيس ترامب والحكومة الكندية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية