مصدر مسؤول في "المشتركة": لن نتعامل مع زارعي العبوات الناسفة كأسرى بل كإرهابيين
صرح مصدر مسؤول في القوات المشتركة، مساء اليوم الأربعاء، أن " المشتركة" لن تتعامل من الآن فصاعدا مع المتسللين لزرع عبوات ناسفة، على أنهم أسرى.
وقال المصدر ل "وكالة 2 ديسمبر" إن القوات المشتركة ستحيل هؤلاء إلى القضاء بتهمة الإرهاب "باعتبارهم من المفسدين في الأرض لقوله تعالى {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم".
وأضاف المصدر بأن عناصر تتبع مليشيا الحوثي، الموالية لإيران، تتسلل إلى طرق عامة يرتادها، يوميا، مئات المدنيين بمناطق في الساحل الغربي، وتقوم بمحاولات زرع ألغام وعبوات ناسفة.
وقال "لولا يقظة جنود القوات المشتركة، وتعاون المواطنين معهم، لاستمرت عبوات المليشيا في حصد العشرات من أرواح سكان محافظة الحديدة الساحلية، وبشكل يومي".
وضبطت "المشتركة"، اليوم، أحد العناصر الحوثية يقوم بزراعة العبوات في طريق عام لقتل المواطنين.
يشار إلى أن الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا في مزارع وطرقات حصدت المئات من القتلى والجرحى في الساحل الغربي اليمني، خلال العام الماضي، بينهم نساء وأطفال.