اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الأحد، أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة، التراجع عن تأييده للبيان الختامي لقمة مجموعة السبع "أمرا محبطا إلى حد ما"، فيما اتهم وزير الخارجية الألماني، ترامب بـ"تدمير" علاقة الثقة بين واشنطن وأوروبا.

 

وقالت ميركل في مقابلة مع قناة "إيه آر دي": هذا قاس. هذا مخيب للآمال هذه المرة، لكنها ليست نهاية مجموعة السبع"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

من جانبه، كتب هايكو ماس على تويتر: "بوسعك في تغريدة أن تدمر مقدارا لا يصدق من الثقة بسرعة. هذا ما يجعل أكثر أهمية لأوروبا أن تبقى موحدة وتدافع عن مصالحها بطريقة أكثر شراسة".

وأضاف أن "أوروبا الموحدة هي الرد على أميركا أولا".

وسحب ترامب بشكل مفاجئ تأييده لبيان مشترك صدر في نهاية قمة مجموعة السبع، ينظر إليها دائما كنموذج للقيم والأهداف الغربية المشتركة تحت القيادة الأميركية، في تغريدات غاضبة متتالية من على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" في طريقه إلى سنغافورة للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وغادر ترامب مقر الاجتماع في كيبيك مبكرا، السبت، للتحضير للقاءه كيم.

وفي مؤتمر صحفي عقده إثر القمة، وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تذرّع ترامب بهواجس الأمن القومي لفرض رسوم على الصلب والألمنيوم بأنه "مهين" للمحاربين الكنديين القدامى الذين قاتلوا إلى جانب الحلفاء الأميركيين.

وقال ترودو إنه أبلغ ترامب "بأسف وإنما بمنتهى الوضوح مضي بلاده قدما في فرض إجراءات انتقامية اعتبارا من 1 يوليو، بتطبيق رسوم تعادل تلك التي فرضها علينا الأميركيون ظلما".

وقال ترامب في تغريدة كتبها على متن طائرة "إير فورس وان": "بناء على تصريحات جاستن المغلوطة في مؤتمره الصحفي، ونظرا إلى أن كندا تفرض رسوما جمركية هائلة على مزارعينا وعاملينا وشركاتنا، فقد طلبت من ممثلينا الأميركيين سحب التأييد لبيان (مجموعة السبع)".

وكرر ترامب التحذيرات من أن إدارته تدرس فرض رسوم جمركية "على السيارات التي تُغرق السوق الأميركية!".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية