وصل الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، مساء اليوم الثلاثاء، إلى السفينة الأممية (Antarctic dream ) المتواجدة في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر ، لعقد الاجتماع المشترك السابع والذي يقام في المرة الرابعة بالبحر نظراً لعرقلة وإغلاق المليشيا الحوثية المتمردة للمنافد البرية ومنع الوفد الأممي من ممارسة عمله بصورة طبيعية.
 
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الذي سيبدأ غدا، ولمدة يومين، في المياه الدولية، الخطوات العملية لمفهوم إعادة الانتشار للمرحلتين وفتح الممرات الإنسانية وإحلال قوات أمن وخفر السواحل الأساسيين.  
 
هذا وبالرغم من مرور عام على اتفاق السويد إلا أن المليشيا الحوثية قد عهدت الكذب وعرقلة العديد من الخطوات والاتفاقيات.
 
وكانت الأمم المتحدة رعت اتفاقا بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، الموالية لإيران، في العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر العام الماضي.
 
وخصص الاتفاق جزء من بنوده الأساسية للتهدئة العسكرية في محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، اشتملت على وقف إطلاق النار، وإحلال قوات أمنية، وخفر السواحل في مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، مع انسحاب مليشيا الحوثي إلى خارج المدينة ونزع الألغام التي قامت بزراعتها.
 
ومع أن الاتفاق جاء، بحسب مراقبين، إنقاذا للمليشيا بعد تقدم سريع للقوات المشتركة وصل أحياء مدينة الحديدة وطوق معظم جهاتها، إلا أن المليشيا واصلت خروقاتها المباشرة لوقف إطلاق النار، واستمرت في زرع الألغام، وقصف المدنيين، بجانب التفافها على تسليم موانئ المدينة، بمسرحية، نقلت خلالها الموانئ، مرتين، من عهدة عناصر مسلحة تابعة لها، بلباس مدني، إلى أخرى من مسلحيها يرتدون بزات خفر السواحل.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية